
"نفسي أعالج ابني وألحقه قبل ما يقعد على كرسي بعجل"، هكذا بدأت والدة الطفل صلاح أحمد الدرف، المقيم بقرية كفر الديب مركز زفتي في الغربية، الذي يعاني من "ضمور عضلات دوشين"، قائلة: "يحتاج إلى حقنة كفيلة بإنقاذه، وكل تأخير قد يعني فقدانه قدرته على المشي إلى الأبد".
أوضحت والدة الطفل صلاح المصاب بضمور العضلات في حديثها لموقع «الطريق»: "من أربع سنين وابني يعاني من 'ضمور عضلات دوشين'، وهو أحد أخطر أنواع الضمور العضلي، حيث يؤثر على الحركة تدريجيًا حتى يصل إلى المراحل التي يصبح فيها المريض غير قادر على المشي، ثم تبدأ المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على القلب والتنفس".
استكملت: "الدواء كان غير متوفر، ومن سنة ونصف بلغوني أن العلاج تم توفيره ولكن يحتاج لحكم محكمة، وبالفعل قمت برفع قضية وحصلت على حكم بصيغة تنفيذية إن ابني يأخذ الحقنة، لما حصلت على حكم المحكمة ذهبت بفرحة كبيرة لصرف حقنة ابني، وتوجهت للجنة للقاهرة ثم إلى طنطا إلى المكان المخصص لصرف العلاج ولكن دون جدوى".
أشارت: "اليوم يعيش صلاح ابني على الفيتامينات وأدوية الكورتيزون، التي تساعد فقط في تأخير تدهور حالته، لكن المرض لا ينتظر، الطبيبة المعالجة أكدت أن العلاج يجب أن يؤخذ في أسرع وقت قبل أن تتدهور حالته، حيث أن تلقيه في المراحل المبكرة يمنحه فرصة كبيرة للحياة بشكل طبيعي".
أنهت الأم المكلومة على فلذة كبدها المصاب بضمور العضلات كلامها: "ابني يتيم و وحيد وكل يوم يمر هو خسارة لعضلاته، وكل تأخير قد يعني فقدانه قدرته على المشي إلى الأبد، أستغيث بالمسؤولين وأصحاب القرار بسرعة التدخل لتوفير علاج ابني".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.



