"لعنة الفراعنة".. هي أسطورة شائعة عن لعنة يُزعم أنها تصيب كل من يقترب من مقابر الفراعنة أو المومياوات المصرية القديمة. غير أن عالم الآثار زاهي حواس كشف حقيقتها العلمية، إذ أوضح أن الأمر لا يتعلق بالسحر أو القوى الغامضة، بل بالجراثيم المتراكمة داخل المقابر المغلقة منذ آلاف السنين. وبيّن حواس، خلال استضافته أن فتح التابوت الأثري مباشرة دون تهويته لمدة 15 دقيقة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض قاتلة، وهو ما فسره البعض في الماضي على أنه لعنة تصيب من يقترب من المومياوات. كما أضاف، أن عملية التحنيط كانت دقيقة للغاية، حيث تُزال جميع الأعضاء عدا القلب، وتُستخدم مواد طبيعية مثل الحناء والكتان لتغليف الجسد وضمان حفظه لآلاف السنين. كما تحدث عن أهم اكتشافاته، وهي وادي المومياوات الذهبية، والهرم المجاور لخوفو، والمدينة الذهبية في الأقصر، واصفاً إياها بأنها "أهم كشف في العالم في العصر الحديث والقرن الواحد والعشرين". في سياق آخر كشف حواس أنه كان أقرب صديق للفنان عمر الشريف، لكنه لم يعرفه في آخر أيامه بسبب إصابته بالزهايمر. وأضاف: "كان ينتظرني ويتحدث معي دائماً، وكنت أجلس معه ومع أصدقائه كل أسبوع"، لافتاً إلى أن الشريف ساعده في مناظرة تلفزيونية. فيما أردف أن الفنان كان أهلاوياً صميماً وصديقاً للاعب كرة القدم والممثل الراحل صالح سليم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.