ضمن فعاليات احتفالية "وطن السلام" التي أقيمت بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تقديم عرض مسرحي قصير ومؤثر تناول بأسلوب درامي عميق العلاقة بين الأجيال وقيمة الخدمة العسكرية في بناء شخصية المواطن المصري.
جسد العرض حواراً بين جد وحفيده الشاب "كريم" وهو الفنان نور النبوي، الذي يستعد للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة.
وعبّر الشاب عن مخاوفه الطبيعية من التجربة الجديدة وما تحمله من انضباط ومسؤولية، قائلاً: "أنا فاهم أهمية الجيش، بس الجيش ده حاجة كبيرة أوي عليا، كل حاجة فيه محسوبة بالثانية... أنا حاسس إن دي مسؤولية كبيرة أوي عليا".
ومن خلال حوار هادئ وحكيم، طمأن الجد حفيده، مؤكداً أن "شعور القلق والخوف أمام التجارب الجديدة ده شعور طبيعي". ولكنه أوضح له أن الجيش ليس مجرد مكان لأداء واجب، بل هو مدرسة حقيقية يتعلم فيها الشاب كيف يخدم وطنه، قائلاً: "هتلاقي إنك داخل مكان تتعلم فيه إزاي تخدم بلدك... هتحس إنك موجود في مكان بيعمق جواك الانتماء وتحمل المسؤولية".
وشدد الجد على أن الجيش هو مصنع الرجال الذي يبني روابط أخوة وصداقة تدوم "لآخر العمر"، وأن كل فرد فيه، مهما كان دوره صغيراً، هو جزء لا يتجزأ من منظومة متكاملة تعمل بدقة "زي عقارب الساعة"، وأي خلل في دور فرد يؤثر على المنظومة بأكملها.
وأوضح العرض أن دور الجيش لا يقل أهمية في وقت السلم عنه في وقت الحرب، مؤكداً أن "قوة الجيش وهيبته واستعداده هم اللي بيفرضوا السلام. إنت معاك القوة مش عشان تضرب، إنت معاك القوة عشان تمنع أي حد يفكر إنه يضربك".
وفي نهاية الحوار، تحولت مخاوف الشاب إلى حماس وفخر، معرباً عن رغبته في أن يصبح مثل جده "مسؤول وشجاع"، ومستعداً لقضاء خدمته العسكرية مهما طالت المدة، قائلاً: "نفسي أبقى مسؤول وشجاع، ساعتها بقى أبقى عايز أقعد سنة، سنتين، تلاتة، إن شاء الله العمر كله".
وقد لاقى العرض المسرحي استحساناً كبيراً من الحضور، وظهر التأثر واضحاً على وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تابع المشهد باهتمام وابتسامة تقدير، لما حمله من رسائل وطنية عميقة حول أهمية الخدمة العسكرية في صقل الشباب وتعزيز انتمائهم لوطنهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
