أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى من نوعها في بروكسيل تمثل مرحلة هامة في تعزيز العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الختامية تناولت العديد من القضايا المركزية، منها التعاون الاقتصادي والأمني بين الجانبين، فضلاً عن جهود مصر في منع الهجرة غير الشرعية والتنسيق مع دول أوروبا وشمال إفريقيا لتحقيق نتائج ملموسة.
وتابع، أن مصر تلعب دورًا استراتيجيًا بوصفها القاطرة التي تربط القارة الإفريقية بالقارة الأوروبية، مؤكدًا أن هذا الموقع الجغرافي الفريد يتيح فرصًا كبيرة للاستثمار وتوسيع معدلات التبادل التجاري، كما يتيح فتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية بين الدولتين.
وذكر، أن المشاركة الأوروبية في القمة تعكس حرص الاتحاد على تعزيز التعاون مع مصر، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية في السنوات الأخيرة، ومنها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة قطاع غزة.
وواصل، أن العلاقات التاريخية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، سواء على المستوى الفردي بين مصر وكل دولة أوروبية، أو على المستوى المؤسسي من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككل.
وأوضح أن هذا التعاون يتضمن مشاريع متعددة في مجالات السياسة والاقتصاد والاستثمار، كما أسهم في تعزيز الدور المصري في حل الأزمات الإقليمية مثل الوضع في قطاع غزة والأزمة الليبية، فضلاً عن التعاون في مجال ترسيم حقول الغاز في البحر المتوسط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.