قال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إن الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات مجلس النواب القادمة، ووجهت المحافظين بالاستعداد لإجراء الانتخابات، كما وجهت بألا تكون هناك زيادة في أسعار السلع بعد زيادة أسعار المحروقات مؤخرا.

وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي له اليوم، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه تسلم تقارير من محافظ البنك المركز ووزيري المالية والتخطيط، بشأن اللقاءات التي تمت مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وتم التركيز خلال المناقشات على نمو القطاعات الانتاجية بالاقتصاد المصري.

وأكد مدبولي، أن برنامج الطروحات هو جزء من برنامج الحكومة المصرية، وهدفنا تعظيم الاستفادة من أصول الدولة، وكان هناك توافق ايجابي مع صندوق النقد حول مسألة الطروحات الحكومية، وسنعلن قريبا جدا عن موعد زيارة البعثة الفنية للصندوق لمصر.

وأشار مدبولي، إلى أن الحكومة ستعمل على اتاحة أكبر قدر ممكن من الخدمات الحكومية على المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة للتيسير على المواطنين في المحافظاات.

وقال مدبولي: نستهدف بنهاية عام 2025 تحقيق التوازن في مسألة الوقود، وأكدنا على ذلك خلال شهر أبريل الماضي، والحكومة كانت واضحة بأن شهر أكتوبر سيشهد الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين.

وأوضح أن المشكلة الحقيقية في مصر بأن أسعار الوقود ليست مرتبط بخام برنت، وتكلفة سعر لتر البنزين مرتبط بتكلفة الانتاج في الدولة وخدمة الدين أيضا وليس خام برنت فقط.

ولفت إلى أن تكلفة سعر لتر السولار على الدولة الآن تصل إلى 20 جنيها، ومازلنا ندعم السولار حتى الآن، وخصصنا 75 مليار جنيه لدعم المواد البترولية في الموازنة الحالية، ونحاول أن نصل إلى ما يطلق عليه الاتزان في الأسعار.

وأوضح أنه إذا استمرت الأسعار العالمية للمواد البترولية بهذا الشكل النزولي لن يكون هناك احتياج لرفع بعض الخدمات الحكومية لأكثر من عام قادم.

وتابع رئيس الوزراء: نتوقع وصول حجم التخضم في النصف الثاني من 2026 عند مستوى 8 و8.5%، خاصة بعد الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات.

وشدد مدبولي، على أنه لن يكون هناك احتياج لزيادة الأسعار خلال عام قادم كامل، بعد الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات، وسيكون متاح انخفاض الأسعار

ولفت إلى أن القمة الأوروبية المصرية هي اعترف بأهمية الدولة المصرية وأنه لها ثقل في المنطقة، ونتوقع إقرار 4 مليار يورو لمصر خلال القمة الحالية المنعقدة، وذلك سيكون ضمن حزمة المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر.

وأكد مدبولي، أن قناة السويس جاهزة بمستوى عالي للغاية لعودة العمل بها مرة أخرى، لكن ذلك يعتمد على إعادة خطط شركات النقل العالمية، وشركة ميرسك العالمية قالت إنها تدرس عودة العبور من قناة السويس خلال الفترة المقبلة، قائلا: نتوقع عودة العمل بشكل طبيعي داخل قناة السويس خلال 3 أشهر.

ونوه مدبولي، إلى أنه وجه وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بأن يكون هناك برنامج مصري طموح لتحوذ الدولة على مراكز متقدمة في كرة القدم خلال الفترة القادمة، لتكون ضمن الخمس أو الست دول الأوائل في اللعبة.