نظمت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف ندوة توعوية موسعة بعنوان «السياسة الخارجية المصرية في ظل التحديات والأزمات الإقليمية المتشابكة»، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الهادفة إلى تنمية الوعي السياسي والفكري لدى طلاب الجامعة وتعزيز فهمهم لدور الدولة المصرية في إدارة ملفاتها الإقليمية والدولية المعقدة.

حاضر في الندوة السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الأقسام.

تناولت الندوة ملامح السياسة الخارجية المصرية في المرحلة الراهنة، والدور الفاعل الذي تلعبه مصر في التعامل مع القضايا الإقليمية الحساسة، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة وأزمات متشابكة على المستويين العربي والدولي. كما تم استعراض جهود الدولة في الحفاظ على توازن علاقاتها الدولية، ودعمها الدائم لمسارات السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة.

وأكدت إدارة الكلية أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على تنفيذ إستراتيجيتها في دعم الوعي السياسي لطلابها، وتوفير منصة مفتوحة للحوار والنقاش حول القضايا الوطنية والإقليمية، بما يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي بقضايا وطنه والمدرك لدور مصر الريادي في محيطها العربي والإفريقي والدولي.

وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث طرح الطلاب مجموعة من التساؤلات حول مستقبل العلاقات المصرية مع القوى الإقليمية والدولية، وآليات تعامل الدبلوماسية المصرية مع التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

وفي ختام الفعالية، أعربت الكلية عن تقديرها للسفير تميم خلاف على مشاركته القيمة التي أثرت النقاش، مؤكدة استمرارها في تنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية تهدف إلى تعميق الفهم السياسي لدى الطلاب، وتعزيز قيم الحوار والتفكير النقدي، بما يتوافق مع رؤية الجامعة في إعداد كوادر شابة تمتلك الوعي والمعرفة والمسؤولية تجاه وطنها.