ماجد تمراز ووكالات الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025 08:08 م بعد سلسلة من الخلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، أعلن تساحي هنجبي انتهاء مهامه كرئيس لمجلس الأمن القومي، داعيًا إلى تحقيق شامل في إخفاقات 7 أكتوبر، التي قال إنه كان جزءًا منها. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قرار إبعاد هنجبي كان متوقعًا، خاصة بعد معارضته احتلال غزة وتأييده اتفاقًا مرحليًا مع حركة حماس، إضافةً إلى تغييبه عن مرافقة نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن. وقال هنجبي في بيانٍ نُشر الثلاثاء إن بنيامين نتنياهو أبلغه بنيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي، مضيفًا "في ضوء ذلك، تنتهي فترة عملي كمستشار للأمن القومي ورئيس للهيئة اليوم، وسأظل تحت التصرف عند الحاجة." وفي منشور لاحق، وجّه هنجبي رسالة وداع قال فيها "أشكر رئيس الوزراء على الفرصة التي أُتيحت لي للمشاركة في صياغة سياسة إسرائيل الخارجية والأمنية خلال سنوات مليئة بالتحديات، وعلى الحوار المهني الذي أجريناه رغم الخلافات." وأضاف أن "الحملة متعددة الجبهات التي فُرضت على إسرائيل منذ 7 أكتوبر لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا أن "مهمة إعادة الأسرى لم تكتمل، كما لم يتحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح التنظيمات الإرهابية في غزة وضمان ألا تعود تهديدًا لإسرائيل." ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.