في إطار مواكبة "اليوم السابع" لأحدث التقنيات الحديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار وصالات التحرير، أنتجت المؤسسة أول فيديو يحاكي واقعة سرقة متحف اللوفر التي حدثت صباح اليوم الأحد في 7 دقائق فقط.
ويوضح الفيديو محاكاة دقيقة مولدة بالذكاء الاصطناعي تجسد عملية السرقة التي حدثت في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية "باريس"، الأحد، مستندًا إلى التحقيقات الأولية والمعلومات المتوافرة عن الحادثة حتى الآن.
وأبرز الفيديو مشاهد تمثيلية تكشف تفاصيل خطة اللصوص الذين تمكنوا من سرقة المتحف، حيث اقتحموا الواجهة المطلة على نهر السين باستخدام تقنيات وأدوات احترافية، وتسللوا إلى متحف اللوفر حتى وصلوا إلى القاعة التي توجد فيها المجوهرات الملكية في دقائق معدودات.
ويعد هذا الفيديو الذي أُنتج بالذكاء الاصطناعي خطوة جديدة لتطوير المحتوى الإخباري الرقمي في صالة تحرير اليوم السابع، ضمن توجه المؤسسة نحو مواكبة الثورة التكنولوجية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج قصص صحفية مرئية مبتكرة ومدعومة بالوسائط المتعددة.
وكانت الحكومة الفرنسية قررت غلق متحف اللوفر فى باريس مؤقتًا، ووصفت عملية السرقة بأنها "خطيرة وغير مسبوقة". وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "السرقة التي وقعت في اللوفر هي اعتداء على تراث نعتز به لأنه تاريخنا".
وأضاف ماكرون :"سنعثر على الأعمال الفنية وسيتم تقديم الجناة إلى العدالة. يتم بذل كل الجهود، في كل مكان، لتحقيق ذلك، تحت إشراف النيابة العامة في باريس. مشروع اللوفر النهضة الجديدة، الذي بدأناه في يناير، يتضمن تعزيز الأمن. سيكون هذا المشروع ضمانًا للحفاظ على وحماية ما يشكل ذاكرتنا وثقافتنا".
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية، أكدت سرقة " 8 حلي لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي". وقالت الوزيرة، فى تصريحات صحفية، إن السلطات فتحت تحقيقا موسعا لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة، مشيرة إلى أن إدارة المتحف تتعاون بشكل كامل مع قوات الأمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.