تواصل الحكومة الإسرائيلية المماطلة بعد أيام من توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام وإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث ترفض سلطات الاحتلال فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مستندة إلى عدة حجج وذرائع، أبرزها تأخر استلام جثامين الأسرى الإسرائيليين. موعد محتمل لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، مساء الخميس، إنه من المحتمل أن يُعاد فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الأحد القادم، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية أنسا. وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر خاص بقضايا البحر الأبيض المتوسط بمدينة نابولي الإيطالية، مؤكداً: "نجري كافة الاستعدادات اللازمة" لاستئناف فتح المعبر. مع ذلك، لم يوضح الوزير تفاصيل حول طبيعة إعادة الفتح، سواء كان عبور للمساعدات الإنسانية أو للأفراد. في وقت سابق من نفس اليوم، أعلن مكتب هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية أن إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية يعود إلى تأخر حركة حماس في إعادة جثامين الرهائن، معتبرًا ذلك انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار. ترامب يقر بصعوبة استعادة الجثامين .. ويوجه رسالة لـ حماس في تطورات متناقضة، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى صعوبة استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين، قائلًا: الحركة تبحث عن جثامين الأسرى القتلى وبعضها موجود في الانفاق ولا يوجد سبب يدفع الجيش الأمريكي للتدخل في غزة. ولكن، بعد أقل من 24 ساعة، صعد ترامب نبرة تهديده لحركة حماس، حيث قال: إذا استمرت حماس في قتل المدنيين في غزة، فلن يكون أمامنا خيار سوى التدخل عسكريًا وقتلهم. الوضع البيئي والإنشائي في غزة بعد عامين من الحرب أعلنت حكومة قطاع غزة، الخميس، أن القطاع تحول إلى منطقة منكوبة بيئيًا وإنشائيًا جراء الإبادة الجماعية التي نفذتها إسرائيل، والتي خلفت أكثر من 70 مليون طن من الركام وقرابة 20 ألف قذيفة وصاروخ غير منفجرة، تشكل خطرًا دائمًا على المدنيين. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان رسمي: حجم الدمار والأنقاض الناتج عن حرب الإبادة وصل إلى مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، حيث تشير التقديرات حتى منتصف أكتوبر إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من الركام والأنقاض. وأضاف البيان أن الركام يشمل آلاف المنازل والمنشآت الحيوية التي دمرها الاحتلال عمدًا، مما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئيًا وأعاق وصول المساعدات وجهود الإغاثة. وأشار البيان إلى أن عملية إزالة الركام تواجه تحديات كبيرة، أهمها منع إسرائيل إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة، بالإضافة إلى استمرار إغلاق المعابر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.