كتبت بسنت جميل
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 05:30 ماطمأن اليوم السابع على حالة الأسير الفلسطيني الكاتب باسم خندقجي بعد وصوله إلى القاهرة، عقب تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي التي قضى فيها 21 عامًا.
وأوضح خندقجي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بحالة جيدة، معبرا عن سعادته الكبيرة بتواجده في مصر، قائلاً: “مصر منورة بأهلها".
بدأ باسم خندقجى رحلة الكتابة داخل السجن من خلال كتابته (مسودات عاشق وطن) وهي 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان "طرق على جدران المكان" و"شبق الورد أكليل العدم" وأيضاً دراسة عن المرأة الفلسطينية وكتاب "أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية" وكتب روايات: "مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة"، و"نرجس العزلة" التي قام بإطلاقها في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 في رام الله برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو وقامت والدة خندقجي وشقيقه بتوقيع الرواية للحضور بدلاً من الأسير باسم.
واستطاع باسم خندقجى أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على "صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى"، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها.
حكم على باسم خندقجي بـ 3 مؤبدات من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي، قدم باسم خندقجي للمكتبة العربية في مجال الشعر ديوان طقوس المرّة الأولى في عام 2009، ديوان أنفاس قصيدة ليلية في عام 2013، أما في مجال الرواية "رواية مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة صدرت في عام 2014 عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ورواية نرجس العزلة صدرت في عام 2017 عن المكتبة الشعبية، نابلس، رواية خسوف بدر الدين صدرت في عام 2018 عن دار الآداب، ورواية قناع بلون السماء عن دار الآداب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.