تشهد مدينة شرم الشيخ، غدًا الاثنين، حدثًا دوليًا بالغ الأهمية، حيث تستضيف "قمة شرم الشيخ للسلام" التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، ويشارك فيها قادة وممثلون لأكثر من 20 دولة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة والتوقيع الرسمي على اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وتأتي القمة تتويجًا للجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. استعدادات مصرية وفي هذا الصدد، قال شهود عيان إنَّ مدينة شرم الشيخ المصرية تشهد استعدادات مكثفة على قدم وساق، على الصعيدين اللوجستي والأمني، لانعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" الدولية غدًا. وفي ما يتعلق بالصعيد السياسي وجدول الأعمال، أشار الشهود إلى أنَّ القمة تهدف بشكل رئيسي إلى وقف الحرب الدائرة على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لأهالي القطاع وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي. وأكد الشهود أنَّ القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه لإنهاء النزاعات عالميًا. كما ذكرت المصادر أنَّ الموقف المصري يؤكد الأهمية القصوى لـ"اتفاق شرم الشيخ" في وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والشروع في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وتؤكد مصر دائمًا على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق. وأوضحت أنَّ القاهرة بذلت جهودًا كبيرة مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية على مدى عامين متتاليين لإنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن أهالي غزة. قادة عرب وأروبيون وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن مصادر أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية وجَّهت دعوة رسمية لقمة القادة بشأن غزة التي ستعقد غدًا. ونقل عن رسالة للخارجية الأمريكية، أنه تمت دعوة العديد من الدول إلى قمة شرم الشيخ، منها إسبانيا وإيران. ونقلت "رويترز" عن قناة "إن.تي.في" التلفزيونية، اليوم الأحد، أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيسافر إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام. ومن المتوقع، أيضًا أن يشارك في القمة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ومن المقرر، أن تبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي اقترحها ترامب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين بحلول غدٍ الاثنين. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.