نظم مجلس الدفاع عن حقوق الإنسان ببني سويف احتفالية مميزة بمناسبة يوم اللغات العالمي، تحت شعار "اللغة جسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب"، وذلك في إطار اهتمام المجلس بنشر ثقافة الحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وتعزيز الوعي بأهمية تعلم اللغات كأداة للتطور الشخصي والمهني في عالم يتسارع نحو العولمة. جاءت الفعالية برعاية المستشار جمال المصري، رئيس المجلس، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمهتمين بمجال التعليم واللغات. وشهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الطلاب والشباب من مختلف الكليات والمدارس، الذين تفاعلوا مع الكلمات والجلسات الحوارية حول أهمية إتقان اللغات ودورها في بناء المستقبل المهني والإنساني. وفي كلمته، أكد الدكتور خالد بدوي، نائب رئيس المجلس لشؤون التعليم، أن تعلم اللغات لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح الثقافي، مشيرًا إلى أن اللغة تُعد مفتاحًا للفهم المتبادل بين الشعوب، وأن امتلاك أكثر من لغة يفتح آفاقًا جديدة للعمل والتواصل والتأثير الإيجابي في المجتمع. من جانبه، تحدث الدكتور محمد عبد التواب، رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة بني سويف، عن أهمية الحفاظ على الهُوية اللغوية مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، موضحًا أن تعلم اللغات يسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي، ويمنح المتعلم فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة توسّع مداركه وتثري خبراته. كما أشار الدكتور عبد الحميد رمضان، مسؤول الملف الفرنسي بالمجلس، إلى الجهود التي يبذلها المجلس في دعم الأنشطة التعليمية والثقافية، لاسيما ما يرتبط بتطوير مهارات اللغة الفرنسية بين الطلاب، مؤكدًا أن اللغة الفرنسية كانت ولا تزال جسرًا للتعاون الثقافي بين مصر والدول الناطقة بالفرنسية. وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد طه، مستشار رئيس المجلس، أن المجلس يضع التعليم في مقدمة أولوياته، باعتباره أساس بناء الإنسان الواعي بحقوقه وواجباته، مشيرًا إلى أن مبادرة يوم اللغات تهدف إلى تشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم اللغوية واكتشاف قدراتهم في التواصل الفعّال. واختُتمت الفعالية بكلمة المستشار جمال المصري، رئيس مجلس الدفاع عن حقوق الإنسان، الذي أكد أن المجلس يسعى دومًا لدعم المبادرات التي تعزز الثقافة والمعرفة، موضحًا أن اللغة هي أحد أهم أدوات الدفاع عن حقوق الإنسان، لأنها تمكّن الأفراد من التعبير عن آرائهم ومطالبهم بوعي ومسؤولية. وشهدت الفعالية فقرات متنوعة تضمنت عروضًا تعريفية بعدد من اللغات، ونقاشات تفاعلية بين الحضور حول كيفية تطوير المهارات اللغوية، مع عرض تجارب شبابية ناجحة في تعلم لغات جديدة واستخدامها في مجالات العمل والتعليم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.