مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تواصل مصر دورها المحوري بقوة على الصعيد الإغاثي والدبلوماسي، إذ أعلنت اللجنة المصرية الإغاثية عن مساعٍ لتسهيل عودة النازحين، فيما تسير قافلة مساعدات ضخمة عبر شارع الرشيد الساحلي. أكد شهود العيان من غزة، أن الدور المصري بارز لكسر المجاعة في القطاع، مشيرًا إلى أن مصر تسيَّر قافلة مساعدات ضخمة على طول شارع الرشيد الساحلي. وقال الشهود إن الشاحنات تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، والأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لعمل المستشفيات. وأشار شهود العيان إلى أن اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة قدَّمت أكثر من 500 ألف طرد غذائي لسكان القطاع، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات. وينص الاتفاق الأخير على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، وسيُسمح بحركة هذه الشاحنات بحرية كاملة من جنوب القطاع إلى شماله عبر محورين رئيسيين، هما طريق صلاح الدين وشارع الرشيد. إشادة شعبية وتشهد شوارع قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رفع الفلسطينيين أعلام مصر تعبيرًا عن تقديرهم للموقف المصري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأشاد سكان غزة بالدور المصري في رفض تهجير الفلسطينيين وإدخال المساعدات للقطاع، قائلين: "نشكر المصريين على وقفتهم معنا في الحرب أولًا وإرسالهم للمساعدات فمصر راية الأمان". ومع بدء حركة العودة، أعلنت اللجنة المصرية الإغاثية في غزة عن مساعٍ لتسهيل عودة النازحين ونقل ممتلكاتهم، وتسيير 100 شاحنة لنقل العائدين، مع إعطاء الأولوية لكبار السن والنساء والأطفال. وقف إطلاق النار ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر أمس الجمعة بتوقيت القدس المحتلة، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرًا. وشملت انسحابات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة (شمالًا) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون. ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة حماس. وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة مصر وتركيا وقطر وإشراف أمريكي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.