اخبار / مصر اليوم

كشف غموض جريمة أرمنت.. دكتور جامعي وأشقاؤه وراء مقتل محامٍ وبنات شقيقهماليوم الجمعة، 10 أكتوبر 2025 09:07 مـ

شهدت مدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، جريمة مروعة في وضح النهار حين أقدم أستاذ جامعي وأشقاؤه على قتل ابن شقيقتهم المحامي، ثم توجهوا لقتل ابنتي شقيقهم المتوفى أثناء نومهما داخل منزلهما، في واقعة هزّت الشارع الأقصري وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.

وكشفت مديرية أمن الأقصر، في بيان رسمي اليوم الجمعة، تفاصيل الحادث الذي وقع بنجع البقالة في منطقة أرمنت الحيط، موضحة أن التحقيقات توصلت إلى أن المتهم الرئيسي هو العم الأكبر، الذي خطط للجريمة ونفذها بمعاونة أشقائه، بدافع الانتقام بسبب خلافات وثأر عائلي قديم.

اعترافات صادمة
وأوضحت المديرية أن المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدّوا سلاحًا ناريًا وانتظروا حتى الساعة الثالثة صباحًا، ثم أطلقوا رصاصة في أسفل رقبة ابن شقيقتهم المحامي محمود محمد رضا حمودة (30 عامًا)، ما أدى إلى مقتله في الحال.
وبعدها توجهوا إلى منزل ابنتي شقيقهم المتوفى، رحاب جمال محمد أحمد (28 عامًا) ورفيدة جمال محمد أحمد (24 عامًا)، وأطلقوا عليهما الرصاص في منطقة البطن أثناء نومهما، في محاولة لتضليل العدالة وإظهار الجريمة وكأنها بدافع السرقة.

خلافات عائلية وراء المأساة
وأشار بيان الأمن إلى أن التحقيقات أظهرت أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى خلافات ومشكلات قديمة على شارع موازٍ للمنازل، تحولت إلى نزاع دموي انتهى بهذه المأساة.

وأكدت مديرية الأمن أنه تم ضبط المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

قلق متزايد من تصاعد جرائم العائلة بالصعيد
وتأتي هذه الواقعة في ظل تزايد معدلات الجرائم العائلية في محافظات الصعيد مؤخرًا، خاصة جرائم الثأر بين الأقارب، ما أثار حالة من القلق الشعبي ودعوات لتغليظ العقوبات وتعزيز جهود الأمن والتوعية المجتمعية لوقف نزيف الدم بين ذوي الأرحام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا