رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني، وما خلّفه العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وأكد مجلس حكماء المسلمين أن وقف إطلاق النار يمثّل خطوةً ضروريةً نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله بما ينهي هذا العدوان في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي سعت من أجل إبرام هذا الاتفاق، ودعمه لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى تكثيف الجهود العاجلة لمساعدة المتضررين، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما دمّره العدوان. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه مصر