أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تسعى لإنهاء المفاوضات خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الخطة ستتضمن تفكيك سلاح حركة حماس وأن قطاع غزة «سيصبح خاليًا من السلاح» سواء عبر اتفاق أو بطريقة عسكرية.

وقال نتنياهو إنه وجَّه طاقم التفاوض برئاسة جيسون ديرمر للتوجه إلى مصر لبحث تطبيق الخطة التي يدعمها الجانب الأمريكي بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الإدارة الأمريكية «قلب الأوضاع» ودفع حماس لقبول المقترح بعد ضغط عسكري وسياسي.

وأضاف أن حكومته تعرّضت لضغوط كبيرة داخليًا وخارجيًا لوقف الحرب، لكنه شدّد على أنه لم يتخلّ عن هدف تحرير جميع المختطفين ولا عن تحقيق أهداف الحرب، مؤكداً أن «جميع المختطفين سيعودون — أحياءً أو أمواتًا — مع وجود الجيش في عمق غزة».

تأتي تصريحات نتنياهو بعد تقارير عن ردّ جزئي لحماس على خطة ترامب التي تقضي بوقف إطلاق النار وإطلاق أسرى مقابل تنازلات أمنية وسياسية، فيما تدعو الأمم المتحدة والدبلوماسية الإقليمية إلى اغتنام «الفرصة لإنهاء الحرب».

وأضاف نتنياهو أنه يشكر ترامب على مساعدته ودعمه للخطة الجديدة، مؤكدًا أن الضغط العسكرى الذي مارسته إسرائيل دفع حماس إلى قبول بنود الاتفاق، والذي من المتوقع أن يتضمن ترتيبات أمنية طويلة المدى في القطاع.