تعيش القضية الفلسطينية لحظة فارقة مع الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي أثارت جدلاً واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي. ففي وقت تميل فيه بعض الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، إلى إبداء مرونة تجاه المبادرة، برزت أصوات تكشف عن جذور مصرية للخطة، باعتبار القاهرة صاحبة الرؤية الأساسية لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. وبين الانتظار والتردد، يبقى المشهد محكومًا بمهلة قصيرة قد تحدد مستقبل غزة والمنطقة بأكملها.
حماس بين التحفظ والموافقة المشروطة
بحسب مصادر متعددة، فإن حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى باتت أقرب إلى قبول الخطة الأمريكية التي أعلنها ترامب من البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقلت شبكة سي بي إس نيوز عن مصادر مطلعة أن الحركة تدرس الرد، وربما تقدمه للوسطاء خلال أيام.
إلا أن القبول، وفق تسريبات، ليس مطلقًا؛ حيث طلبت الحركة من الوسيط القطري توضيحات حول عدة نقاط أساسية، أبرزها: ضمان عدم استئناف الحرب بعد تسليم الرهائن الإسرائيليين، وتحديد جدول زمني واضح لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، بالإضافة إلى ضمانات بعدم التعرض لقادة الحركة في الخارج.
ترامب يلوّح…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.