جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع مرّ تدشين الدورة السابعة والعشرين من بينالي الإسكندرية الدولي لدول حوض البحر المتوسط، بعد انقطاع دام ١٢ عامًا، مرور الكرام، بشكل لا يتناسب مع ضخامة هذا الحدث الثقافي. فغياب البينالي طوال هذه السنوات كان “قاسيًا” على المشهد الفني المصري والعربي، وكان من المتوقع أن تحظى عودته باحتفاء يليق بتاريخه وأهميته. لكن الحقيقة التي قد تخفى على الكثيرين هي أن ما حدث ليس مجرد “إعادة إطلاق” للبينالي، بل عملية إعادة تأسيس شاملة تتجاوز القواعد القديمة جذريًا. لقد تحول البينالي، الذي تأسس في عام 1955 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ثالث أقدم بينالي في العالم بعد بينالي البندقية وساو باولو، وأول بينالي في إفريقيا والمنطقة العربية، من كونه مجرد معرض فني مغلق تُموّله الدولة بالكامل للاحتفاء بالفنون، إلى مشروع ثقافي ضخم يهدف إلى تفعيل دور الفن في الحياة العامة والترويج للمدينة واستثمار فضاءاتها المفتوحة، مما يضاعف من قيمته الاقتصادية والسياحية. بجرأة، يمكن وصف إقامة بينالي الإسكندرية هذا العام بأنها “معجزة” حقيقية، تقدّم نموذجًا فريدًا للتعاون والتكامل بين جميع قطاعات المجتمع. النموذج… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.