وكالات فرّ الجنرال عبد القادر حداد، المعروف باسم “ناصر الجن”، من الجزائر ووصل إلى الساحل الشرقي لإسبانيا، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي أو إعلامي من الجزائر حول القضية. وقالت صحيفة “إلكوفيندثيال” الإسبانية، إن حداد “تمكن من التحايل على مراقبة حراسه وغادر البلاد سرا حتى وصل إلى السواحل الإسبانية”، مضيفة أن “عملية فراره تسلط الضوء على حسابات داخلية وصراعات بين قيادات الجيش الجزائري”. غادر حداد على متن زورق سريع في الساعات الأولى من فجر 19 سبتمبر، بعد أن تمت الإطاحة به من منصبه، ووصل إلى إسبانيا “مثل أي مهاجر جزائري”، مشيرة إلى أنه يعد من أبرز الشخصيات العسكرية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مغتربين جزائريين في منطقة أليكانتي، ومصادر شرطية في المقاطعة، أن وجهته كانت “كوستال ديل سول”. حتى الآن، لم تؤكد الجزائر أو إسبانيا صحة خبر وصول حداد، بينما يتداول نشطاء جزائريون في الخارج منذ أيام مسألة “هروبه”، حيث يشير البعض إلى إنه اعتُقل خلال محاولة الفرار، فيما تتحدث تقارير إعلامية عن تحركات أمنية واسعة شهدتها العاصمة الجزائرية ومناطق شمالية أخرى. وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية قد نشرت أن العاصمة وضواحيها شهدت يومي 18 و19 سبتمبر، انتشارا أمنيا “غير مسبوق منذ العشرية… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.