اخبار / مصر اليوم

جيش الاحتلال يغري عائلات غزة بتشكيل "ميليشيات مسلحة" بهدف "قتال حماس"

كشفت عائلات فلسطينية، عن تلقيها عروضاً وإغراءات من الجيش الإسرائيلي للبقاء في مدينة غزة مقابل التعاون "العمالة"؛ إذ تواصل القوات الإسرائيلية تقدمها باتجاه عمق المدينة والمناطق الغربية منها.

وتضمنت العروض الإسرائيلية المغرية، حسب وصف البعض، تشكيل ميليشيات مسلحة على غرار ما أعلن عنه مؤخراً، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أبرزها ميليشيا ياسر أبوشباب وميليشيا حسام الأسطل.

وأفادت مصادر من إحدى العائلات الكبيرة في مدينة غزة، أنها تلقت عرضاً من الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها رفضت العرض، لحرصها على ألا تكون طرفاً في إثارة الفتن.

وقالت المصادر إن "الجيش الإسرائيلي طلب من بعض الأشخاص في العائلة تشكيل مجموعة مسلحة والعمل ضد حماس، مقابل البقاء في منازلهم بمدينة غزة، تحت حماية الجيش الإسرائيلي".

التزام أو انتقام

وكان الناشط الغزي معتصم بكر، قد نشر تدوينة عبر "فيسبوك"، قال فيها إن الجيش الإسرائيلي أبلغ مختار عائلته بإمكانية البقاء في مدينة غزة وعدم النزوح منها، مقابل تشكيل ميليشيا مسلحة من أبناء عائلته.

وأضاف: "بالأمس غادر مختار عائلتنا بعد أن قرر البقاء والعائلة في بيوتهم بغرب غزة على إثر اتصال طلب منه به البقاء مع ضمان الأمان بشرط أن يعمل أبناء العائلة كميليشيا، وأن يلتزموا بسياسة الجيش".

وتابع: "رفض المختار العرض وأبلغ العائلة بضرورة الرحيل، وبالفعل غادروا وفضلوا النوم في الطرقات وأن يفترشوا الأرض على أن يسجل في تاريخ هذه العائلة المناضلة أنها سارت في درب الخيانة"، وفق قوله.

وتعد عائلة بكر من أكبر عائلات مدينة غزة ويقيم العدد الأكبر من أفرادها في مخيم الشاطئ ومناطق غرب المدينة، وهي المناطق التي تضم الكتلة الكبرى من السكان الذين لم ينزحوا من غزة وقرروا البقاء فيها.

وقال معتصم بكر، في تدوينة لاحقة: "بدأ الضرب على مربع العائلة، مجزرة بحق أبناء عمي"، في إشارة لقصف إسرائيلي وقع في مخيم الشاطئ وأدى لمقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

ظاهرة متنامية

ومع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة غزة، واقترابه من احتلالها بالكامل، بدأت بعض الميليشيات المسلحة تعمل في مناطق عدة من المدينة.

وأعدمت حركة "حماس"، بشكل علني، الأسبوع الماضي، 3 فلسطينيين قالت إنهم كانوا ضمن عناصر إحدى هذه الميليشيات.

وأعلنت ميليشيا مسلحة جديدة يقودها شخص يدعى أشرف المنسي أنها بدأت العمل ضد "حماس" في مناطق شمال مدينة غزة.

ونشر صورة لعناصر مسلحة خلال إشرافه على تدريبهم، واتضح أن موقع التقاط الصورة كان في حي "الشيخ رضوان" شمال شرق مدينة غزة، والذي باتت غالبية أجزائه تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وبارك ياسر أبوشباب، وهو قائد أول ميليشيا مسلحة تشكلت في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، خطوة الإعلان عن ميليشيا جديدة في مدينة غزة.

وكتب أبوشباب عبر حسابه على فيسبوك: "القوات الشعبية تقدم شكرها وتقديرها للأخ أشرف المنسي على جهوده ضد الإرهاب الحمساوي، ووقوفه إلى جانب أهالي غزة وفرض الأمن والأمان"، وفق قوله.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا