اخبار / مصر اليوم

تهديد جديد داخل الأمم المتحدة.. نتنياهو يتوعد بالقضاء على الميليشيات بالعراق

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا واسعًا بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما أعلن صراحة أن إسرائيل "ستقضى على الميليشيات في العراق"، دون أن يوضح تفاصيل حول طبيعة هذا التهديد أو توقيته، ما فتح الباب لتكهنات عن نية تل أبيب توسيع دائرة الصراع نحو العراق بعد غزة ولبنان واليمن.

نتنياهو استعرض في خطابه ما وصفه بـ"انتصارات إسرائيل" على حماس والحوثيين وحزب الله، معتبرًا أن إيران هي المحرك الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة ببرامجها النووية والصاروخية، وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لطهران بإعادة بناء قوتها العسكرية".

كما أكد عزمه "القضاء على ما تبقى من حماس في غزة" وإنشاء "سلطة مدنية جديدة ملتزمة بالسلام"، متوعدًا باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق هذا الهدف.

تصريحات نتنياهو التي شملت تهديدًا مباشرًا للعراق، تضع الشرق الأوسط أمام مرحلة أكثر توترًا، وسط تساؤلات عن مدى استعداد إسرائيل لفتح جبهة جديدة مع الميليشيات هناك.

وبدأ نتنياهو كلمته بالقول إن "إيران تستفز وتهدد استقرار المنطقة ببرامج الأسلحة النووية".

وأضاف: "إيران كانت تطور بسرعة برنامجا ضخما للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.. ولا يجب أن نسمح لها بأن تعيد بناء قدراتها العسكرية والنووية".

وأكد: "سننهي مهمتنا قريبا بالقضاء على بقايا حماس في غزة"، مبرزا "سيتم تسليم السلاح في غزة وسيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل"، مشددا على أنه "إذا وافقت حماس على مطالبنا يمكن للحرب أن تتوقف الآن".

ووجه رسالة إلى الرهائن المحتجزين في غزة بالقول: "لقد حاصرت غزة بمكبرات صوت كبيرة على أمل أن يسمعني رهائننا.. أيها الأبطال الشجعان، لن ننساكم.. شعب إسرائيل كله معكم.. لن نستسلم حتى إعادتكم جميعا إلى دياركم".

وأشار إلى أن "هناك 48 رهينة إسرائيلية محتجزون لدى حماس في غزة بينهم 20 على قيد الحياة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لو كانت أمريكا في مكاننا لفعلت ما نفعل في غزة.. كما أن الألمان أبلغوني أن إسرائيل تقوم بالعمل القذر الذي لا يريد أحد القيام به".

وأوضح: "عدد كبير من القادة الذين ينتقدون إسرائيل علنا يشكروننا خلف الأبواب المغلقة.. لكن مع مضي الوقت رضخ قادة كثيرون عبر العالم لضغط المتطرفين".

وبشأن العملية العسكرية في مدينة غزة، قال نتنياهو: "إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة لما طلبنا من المدنيين مغادرتها".

وأردف قائلا: "إسرائيل ألقت ملايين المنشورات وأرسلت ملايين الرسائل النصية وأجرت عددا لا يحصى من المكالمات الهاتفية تحث المدنيين على مغادرة مدينة غزة.. هل يمكن لدولة ترتكب إبادة جماعية أن تتوسل إلى السكان المدنيين الذين من المفترض أنها تستهدفهم لكي يبتعدوا عن طريق الأذى؟"

وأكمل: "حماس تتخذ من سكان غزة دروعا بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية".

كما وجه رسالته إلى الدول التي اعترفت بدولة فلسطينية، بالقول: "قمتم بأمر خاطئ للغاية، قمت باتخاذ قرار ضد الأبرياء واليهود في كل مكان.. هذه وصمة عار.. الفلسطينيون لا يريدون دولة بالقرب من إسرائيل ولا يؤمنون بهذا الحل".

وذكر: "منح الفلسطينيين دولة على بعد ميل واحد من القدس بعد 7 أكتوبر يشبه منح القاعدة دولة على بعد ميل واحد من مدينة نيويورك بعد 11 سبتمبر".

وأضاف: "سمعت وعودا بإصلاح السلطة الفلسطينية لعقود لكن ذلك لم يتحقق أبدا.. السلطة الفلسطينية فاسدة حتى النخاع ولا تختلف في عقليتها عن حماس".

وبخصوص سوريا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يمكن إبرام اتفاق مع سوريا يحفظ السيادة السورية ويلبي مصالحنا ويشمل حماية الدروز".

وأكد: "لا يمكن لإسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتم ذبح الدروز في سوريا وأعطيت أوامر لقواتي بالتحرك".

وعن لبنان، قال إن "السلام مع بيروت أصبح ممكنا أيضا.. أدعو الحكومة اللبنانية إلى بدء المفاوضات مع إسرائيل.. أثني عليها وعلى هدفها المعلن بنزع سلاح حزب الله".

كما تحدث نتنياهو عن اتفاقيات السلام، بالقول: "الانتصار على حماس سيسمح بتحقيق السلام مع الدول في العالم العربي والمسلم.. انتصارنا سيؤدي إلى توسع كبير لاتفاقات أبراهام التاريخية.. القادة العرب والمسلمون الذين يتطلعون للمضي قدما يعرفون أن إسرائيل ستوفر لهم التكنولوجيا المتطورة في مجالات كثيرة".

وأضاف: "أعتقد أنه في الأعوام المقبلة سيكون الشرق الأوسط مختلفا بشكل هائل".

وختم كلمته بالقول: "سننتصر بسرعة وسنحقق مستقبل الازدهار والسلام".

وبمجرد أن أنهى نتنياهو خطابه، عادت أغلب الوفود التي غادرت القاعة إلى مقاعدها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا