اخبار / مصر اليوم

نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لبرنامج تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعياليوم الأحد، 21 سبتمبر 2025 08:02 مـ

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لبرنامج "تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي"، الذي أُطلق عام 2019 بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية "سند" للرعاية الوالدية والبديلة، ومؤسسة "دروسوس".

جاءت الفعالية التى عقدت تحت شعار "حين تتناغم الجهود ..يدوم الأثر" بحضور الدكتورة عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية سند، والأستاذة حنان دويدار، مديرة مكتب مصر بمؤسسة دروسوس، والدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة لميس نجم مستشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والأستاذة ليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، وممثلي الوزارات، والمعهد القومي للحوكمة، إلى جانب حضور واسع من ممثلي المجتمع المدني والمهتمين بمجال الرعاية البديلة والابناء من فاقدى الرعاية الاسرية.

وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، الذي يمثل نموذجاً للتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تحظى باهتمام بالغ، وهي قضية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.

وأكدت نائبة الوزيرة أن الجهود المبذولة من قِبل مؤسسات المجتمع المدني، تُجسد دوراً فاعلاً ومؤثراً في دعم الأهداف التنموية، وإحداث تغيير ملموس على أرض الواقع.

وأشارت إلى أن جمعية "سند" اعتمدت في عملها على منهجيات ترتكز على حقوق الإنسان، وبناء الصمود، وتحقيق المتانة النفسية والاجتماعية لهؤلاء الشباب، بما يضمن تحولاً إيجابياً في حياتهم.

كما شددت على أن ملف الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية يمثل أولوية ضمن أجندة عمل وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تسعى إلى تقديم منظومة متكاملة من الرعاية الشاملة، تشمل الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، لضمان تلبية كافة احتياجاتهم والتمكين الاقتصادي.

وأضافت صاروفيم أن الوزارة تُترجم هذا الاهتمام إلى رؤية واضحة ترتكز على أسس علمية واجتماعية، بهدف توفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأبناء، وتتبنى تحولاً من نموذج الرعاية المؤسسية إلى نموذج الرعاية الأسرية، من خلال منظومة "الكفالة"، والتوسع في نظام "الأسر البديلة الكافلة"، بما يضمن حياة أكثر استقراراً وإنسانية للأطفال.

واختتمت المهندسة مرجريت صاروفيم كلمتها بالتأكيد على أن البرنامج الذي يتم الاحتفاء بنتائجه اليوم، هو نموذج متكامل يعكس احترام الواقع المصري، ويراعي خصوصية المجتمع، ويساهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات تنموية واضحة موفرا فرصة حقيقية للاستثمار في الإنسان، من خلال تمكين هؤلاء الشباب من الاندماج الفعلي في المجتمع، والانتقال إلى حياة مستقلة ناجحة فالرعاية المتكاملة للأطفال الأيتام ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هي سياسة تعكس توجه الدولة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة وتكافؤاً في الفرص.

وأشادت بالجهود التي بذلتها جمعية "سند"، مستندة إلى خبرتها الواسعة، في دعم الشباب الأيتام، ومساعدتهم على التحول إلى أفراد فاعلين ومؤثرين في مجتمعاتهم، وهو ما تجسده النماذج المشرفة من الشباب والفتيات المشاركين في البرنامج.

ومن جانبها، صرّحت الأستاذة عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية سند ، بأن الفعالية التي أُقيمت اليوم تمثل احتفالًا بنتائج برنامج "تأهيل الشباب للاستقرار والدمج المجتمعي"، إلى جانب الإعلان عن استمرار الجهود المشتركة في دعم قضايا الأيتام، مؤكدة اعتزاز الجمعية بالشراكة المستدامة مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تمتد عبر عدة مستويات تهدف إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة في مصر.

وأضافت عبد الحميد أن الجمعية، منذ انطلاقتها في عام 2008، وضعت قضية الأيتام في صميم رسالتها، باعتبارها قضية إنسانية وحقوقية وأخلاقية، تُعنى بالاستثمار في طاقات الأبناء باعتبارهم قوة بشرية قادرة على الإسهام الفاعل في المجتمع.

وأوضحت أن الجمعية تعمل على تمكين هؤلاء الأبناء من خلال دعمهم، وتعزيز مشاركتهم، وتفعيل دورهم في خدمة قضيتهم ومجتمعهم، بما يسهم في ترسيخ هويتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإعدادهم لحياة مستقلة ومنتجة.

وأكدت الأستاذة حنان دويدار، مديرة مكتب مصر بمؤسسة "دروسوس"، أن فعالية اليوم تمثل محطة مهمة تؤكد استمرار العمل الجاد ضمن برنامج تأسس على تعاون فعّال وجهد مشترك، وانطلق من إيمان عميق بأن شبابنا، ولا سيما فاقدي الرعاية الأسرية، يستحقون فرصة حقيقية لبناء مستقبل أفضل.

وأشارت دويدار إلى أن الشراكة بين مؤسسة "دروسوس" وجمعية "سند" امتدت عبر العديد من المشروعات، وتمت وفق رؤية استراتيجية واضحة، وضعت الشباب فاقدي الرعاية الأسرية في صميم أولوياتها، وهو ما شكّل عاملًا حاسمًا في نجاح البرامج، وساهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأضافت أن وضوح الرؤية لدى الشركاء كان من أبرز عوامل التميز والتطور، ما ساعد على استدامة الجهود وتحقيق أثر حقيقي على المستفيدين.

واختتمت دويدار كلمتها بتوجيه الشكر إلى وزارة التضامن الاجتماعي على دعمها المتواصل للعمل التنموي ودعم عمل المجتمع المدني فى شراكة قوية.

وشهدت الفعالية عرضًا لفيلم وثائقي بعنوان "رحلتنا معًا" تناول مسيرة البرنامج منذ انطلاقه كما تم استعراض البرنامح فلسفته وأهدافه في تمكين الشباب فاقدي الرعاية الأسرية وتعزيز قدراتهم للاندماج في المجتمع، كما قدم عدد من الشباب المشاركين عروضًا لمبادرات ميدانية مبتكرة جاءت ثمرة لتجاربهم داخل البرنامج وهى مبادرات "جسور" و"بادر" و"إحنا معاك" و"حياة 360" التي عكست مدى وعيهم وإصرارهم على إحداث تغيير حقيقي في محيطهم.

وتضمن اللقاء سلسلة من الجلسات الحوارية تناولت قضايا جوهرية في ملف الرعاية اللاحقة منها إعادة تصور نموذج الرعاية اللاحقة في مصر ودور الجهات المانحة كشركاء استراتيجيين في التنمية وسبل تمكين خريجي دور الرعاية ليكونوا جزءًا فاعلًا في جهود التنمية المستدامة كما ناقش الحضور دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية السائدة عن خريجي دور الرعاية وإبراز قصص نجاحهم كنماذج ملهمة تستحق الدعم والثقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا