نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 13 إلى 19 سبتمبر ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومتابعات للمشروعات والملفات الحيوية.

وتضمنت الأنشطة، جولة ميدانية أجراها رئيس الوزراء، لتفقد المشروعات الجارية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، ضمن استعدادات افتتاحه رسميًا أول نوفمبر المقبل، حيث تفقد سيادته الأعمال الجارية لتطوير مطار سفنكس الدولي، وكذلك "الممشى السياحي"، مع متابعة سير الأعمال بمحطة الأتوبيس الترددي تقاطع طريق الفيوم مع طريق الواحات قرب المتحف.

كما عقد اجتماعًا لمتابعة جهود توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وإجراءات توطين صناعة الدواء في مصر، حيث تم استعراض جهود الوزارات والجهات المعنية لجذب الاستثمارات الخارجية في قطاع الدواء والمستلزمات الطبية، بما يسهم في توفير مختلف الأدوية في السوق المصرية عبر الصناعة المحلية.

كما اجتمع مع مسئولي شركة "سيمنز" الألمانية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن المحطات الثلاث التي أنشأتها شركة "سيمنز" في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة البرلس بكفر الشيخ وبني سويف أسهمت في استقرار قطاع الكهرباء.

كما شملت الأنشطة اجتماع لمتابعة جاهزية محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ودراسة إمكانية إضافة "الإسكندرية" لهذه المرحلة، حيث وجه سيادته بالبدء في تطبيق المنظومة بالمنيا كأول محافظة بالمرحلة الثانية، والتي ستشمل محافظات مطروح، دمياط، المنيا، كفر الشيخ، وشمال سيناء، بإجمالي عدد سكان يتجاوز 12 مليون نسمة.

كما شارك في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، حيث شهد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة اليونسكو، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم بين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران وعدة جامعات أجنبية، كما ألقى سيادته كلمة أكد خلالها أن إطلاق الأكاديمية يعد خطوة جديدة تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية نحو تعزيز مكانة مصر كمنصة إقليمية وعالمية للمعرفة والإبداع في مجالي العمارة والتخطيط العمراني.

كما استقبل نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية والوفد المرافق له للتباحث حول عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك، معربًا عن ترحيب مصر باستضافة المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة "روسيا-إفريقيا" في نوفمبر 2025، كما تمت مناقشة ملف إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بـ "اقتصادية قناة السويس"، ومتابعة أعمال محطة الضبعة النووية، فضلًا عن بحث آليات التعاون المشترك في قطاعات الطاقة والسياحة والنقل وتحلية المياه والزراعة.

وتضمنت الأنشطة، لقاء مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة، موضحًا أن مصر مستهدفة ضمن محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة، مؤكدًا تأمين احتياجات الدولة المصرية بشكل تام من الغاز ومصادر الطاقة الأخرى حتى السنوات الخمس القادمة، كما أشار سيادته إلى أن مخصصات الدعم لا تزال هي الأكبر ضمن مخصصات الموازنة، مؤكدًا استهداف الحكومة الوصول إلى أقل أرقام ومعدلات شهدتها الدولة المصرية في ملف الديْن.

وعقد اجتماعًا لمتابعة موقف المقرات التي تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وجهود تعظيم الاستفادة منها، حيث كلف باستكمال إجراءات الطرح للمباني المختلفة التي تم إخلاؤها، بما يسهم في الاستفادة من هذه المباني بالاستغلال الأمثل.

كما ألقى كلمة خلال الملتقى المصري الإسباني للأعمال، موضحًا أن زيارة ملك إسبانيا إلى مصر تحظى بمكانة خاصة باعتبارها فرصة متجددة لتأكيد التزام البلدين بتطوير وتعميق أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مثمنًا التعاون القائم مع كبريات الشركات الإسبانية منها مشروع "تالجو" في النقل، و"جريفولز" في تجميع وتصنيع البلازما، و"سيمنز جاميسا" في طاقة الرياح.

واستقبل ملك إسبانيا والوفد المرافق له بمقر الحكومة في بشارع قصر العيني، معربًا عن التطلع  لاستقبال جلالة الملك مع رئيس الحكومة الإسبانية في افتتاح المتحف المصري الكبير، مرحبًا بوتيرة التعاون الثنائي بين البلدين على مدار السنوات الماضية وخاصة في مجال جذب الاستثمارات، حيث بلغ حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر882,93 مليون يورو (حتى شهر يوليو 2024)، كما أشاد بالموقف الإسباني القوي تجاه القضية الفلسطينية.

كما اجتمع سيادته مع وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، والوفد المرافق له لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، حيث تمت مناقشة قيام صندوق الاستثمارات السعودي بحزمة من الاستثمارات في مصر في مجالات: السياحة، والصناعة، والعقار خلال المرحلة المقبلة.