كتبت ـ إيمان حنا الأحد، 14 سبتمبر 2025 11:20 ص أكد الدكتور سعد الرميحى رئيس المركز القطرى للصحافة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن لمصر دوراً كبيراً ورائداً في لجم إسرائيل عن غيها واستمرار اعتداءاتها وعدوانها، بما لها من مكانة عربية ودولية وما تملكه من إرث كبير في الصراع العربي الإسرائيلي، ناهيك عن قدراتها العسكرية الضخمة، لذا نعول على الدور المصرى لوقف العربدة الإسرائيلية بالمنطقة، وممارسة الضغط على إسرائيل بضرورة وحتمية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي في القطاع، ولا يخفى على أحد دور مصر الإقليمي الهام في إرساء السلام والاستقرار، وإسكات الآلة العسكرية لإفساح المجال أمام العمل الدبلوماسي ليمارس دوره. ويضيف الرميحى ـ فى تصريحاته ـ أن القمة العربية الإسلامية الطارئة تأتى في وقت شديد الدقة؛ حيث يشهد الصراع العربي الإسرائيلي تحولاً مفصلياً؛ فإقدام إسرائيل على الاعتداء على قطر الدولة العربية الخليجية، والتي عُرفت بكونها راعية لمباحثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لسنوات، ضرب القوانين والأعراف الدولية عرض الحائط، دون وجود رادع يحول عن مثل هذه الاعتداءات والتي تكررت منذ سنوات عديدة ولأهداف مدنية، والتي لم تجد من المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته أي قرار يلزم إسرائيل بالكف عن انتهاكاتها. وأعرب الرميحى عن آماله من القمة العربية الإسلامية الطارئة بأن تلبى مخرجاتها تطلعات الشعوب العربية التى تنتظر موقفا حعربيا حاسما وجاد، فقد طفح الكيل وسأمت الشعوب العربية مثل هذه التصرفات التي تقدم عليها إسرائيل بداية من حرب الإبادة على غزة لأكثر من عامين في ظل صمت دولي وعنجهية إسرائيلية دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية وصولا لانتهاك السيادة القطرية بإرسال طائراتها لتعبر الحدود. وأكد الرميحى، أن ليس أمام العرب سوى توحيد صفوفهم ومواقفهم إزاء هذه الأحداث؛ فالاعتداءات الإسرائيلية تجاوزت الحدود لتطال سيادة دولة عربية راعية للسلام وموطن مباحاثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تحت ذريعة تصفية قادة حماس، وهي حالة شاذة وغير إنسانية ولا تتناسب مع كل الأعراف الدولية واحترام سيادة الدول، فلابد أن نتكاتف كعرب ومسلمين لصد العدوان الإسرائيلى على المنطقة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.