قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة عن المشتبه به في إطلاق النار على تشارلي كيرك "أعتقد أنهم احتجزوه انا على درجة عالية من اليقين". وتابع ترامب خلال مقابلة على قناة فوكس نيوز: إن شخصا "مقربًا جدًا منه أبلغ عنه"، وقال إنه سيتم الإعلان عن ذلك لاحقًا يوم الجمعة.

أثارت جريمة اغتيال الناشط الأمريكي اليميني تشارلي كيرك حالة من الجدل في أوساط خبراء السلاح والجريمة والقيادات الأمنية السابقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية حول مدي احترافية منفذ الهجوم الذي أصاب كيرك برصاصة واحدة في العنق وفر دون أثر حتى الآن.

رغم أنها كانت رصاصة واحدة من مسافة تقارب ملعبي كرة قدم استقرت في عنقه، قال خبراء الأسلحة النارية إن عملية اغتيال تشارلي كيرك التي تبدو أنها تحتاج إلى احترافية كبيرة على العكس من ذلك ولا تتطلب "قناص ماهر"، وأشاروا إلى أن الأسلحة المتاحة اليوم تسمح لشخص بخبرة محدودة في الأسلحة النارية بتنفيذ مثل تلك الإصابة ما يجعل منع تكرار هذه الحوادث أمرا بالغ الصعوبة.

قال سكوت سويتو، وهو مسؤول تنفيذي متقاعد في مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات لشبكة إن بي سي: "يستطيع الشخص ذو التدريب البسيط ونطاق التصويب إصابة هدف صغير بسهولة على بعد 200 ياردة".

وقال وخبراء آخرون إن قناصة الشرطة والجيش المدربين قادرون على إصابة الأهداف في الرأس من مسافة تزيد عن 500 ياردة.

كان تشارلي كيرك يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، وكان متواجدا في فعالية بجامعة يوتا الأربعاء عندما أصيب برصاصة واحدة، وقالت السلطات ان مطلق النار كان على سطح مبني على بعد 175 ياردة من كيرك الذي كان يجلس في خيمة في مدرج في الهواء الطلق، وأعلنت ان لديها فيديو لشخص في سن الجامعة يشتبه به وهو يشق طريقه الى المبني ويمر عبر السلالم ثم يفر من السطح بعد إطلاق النار.