ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا لأول مرة منذ إعلانه وفاة حليفه تشارلي كيرك امس المأساوية لمعلق حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" تشارلي كيرك، وظهر ترامب بوجه جامد، ممسكًا بيد زوجته ميلانيا، لدى وصول الزوجين.

اغتيل كيرك، صديق عائلة ترامب، في وضح النهار خلال إحدى فعالياته في جامعة يوتا فالي يوم الأربعاء، وكان تشارلي كيرك مؤسس مجموعة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، التي روجت لوجهات نظر محافظة في الجامعات.

كان ترامب هو من أعلن للعالم نبأ وفاة كيرك، وذلك عبر صفحته على منصة "تروث سوشيال"، وقال: "كان تشارلي وطنيا كرس حياته للنقاش المفتوح وللبلد الذي أحبه كثيرًا، الولايات المتحدة الأمريكية .. لقد ناضل من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والشعب الأمريكي".

ترامب وميلانيا

وأضاف ترامب: "إنه شهيد الحقيقة والحرية، ولم يسبق أن نال أحد مثله من الاحترام بين الشباب"، وأكد أيضًا أن "اليسار المتطرف" مسؤول عن الهجوم على كيرك وقال: "لسنوات، قارن اليسار المتطرف الأمريكيين الرائعين مثل تشارلي بالنازيين وأسوأ القتلة والمجرمين في العالم. هذا النوع من الخطاب مسؤول مباشرةً عن الإرهاب الذي نشهده في بلدنا اليوم، ويجب أن يتوقف فورًا".

ونشرت ميلانيا نعيها الخاص مساء الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت السيدة الأولى: "سيُربى أطفال تشارلي على القصص بدلًا من الذكريات، والصور بدلًا من الضحك، والصمت بدلًا من صوت والدهم. يجب أن تكون حياة تشارلي كيرك بمثابة تذكير رمزي بأن الوعي الرحيم يرتقي بالأسرة والحب والوطن".

تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكري مرور 24 عام على هجمات 11 سبتمبر 2001 بمراسم وتكريمات للضحايا، و سينضم العديد من أحباء ما يقرب من 3000 قتيل إلى كبار الشخصيات والسياسيين في مراسم إحياء الذكرى اليوم الخميس في نيويورك، وإشارت وكالة اسوشيتد برس الى ان الذكري الـ 24 لهجمات 11 سبتمبر تأتي في ظل توترات سياسية متزايدة. وتأتي ذكرى هجمات 11 سبتمبر، التي غالبًا ما تُروّج على أنها يوم للوحدة الوطنية، بعد يوم من مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في إحدى كليات ولاية يوتا.