اخبار / مصر اليوم

إعلام عبرى: طرد مشبوه أرسل إلى الرئيس الإسرائيلى أثناء وجوده فى لندن

أكدت القناة 7 الإسرائيلية أن طرد مشبوه أرسل إلى الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج أثناء وجوده في لندن.

وأضافت أن قوات الأمن البريطانية والإسرائيلية تتعامل حاليا مع الجسم المشبوه الذى أرسل إلى هرتسوج.

ويجرى الرئيس الإسرائيلي جولة خارجية تتضمن بريطانيا ودولا اخرى.

يذكرأن، التقى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج في مقر الحكومة البريطانية في لندن، وتصدرت المناقشات بينهما حرب غزة والهجوم الذي شنه نتنياهو على العاصمة القطرية الدوحة منذ يومين لاستهداف قادة حماس الذين كانوا متواجدين هناك لخوض مناقشات في محاولة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

 

خلال الاجتماع، اتهم الرئيس الإسرائيلي قطر بدعم حماس، وأقر بأن نظام توزيع الغذاء الذي أنشأته الحكومة الإسرائيلية ومؤسسة غزة الإنسانية لم ينجح، مضيفًا أن إسرائيل بصدد إعادة هيكلة شاملة لتوزيع الغذاء، كما نفى وجود خطة إسرائيلية لطرد الفلسطينيين من غزة، وحث الأوروبيين على عدم اعتبار تصريحات عضوي مجلس الوزراء ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش سياسة إسرائيلية.

 

ووفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز، قال هرتسوج: "إسرائيل دولة ديمقراطية تتمتع بحرية تعبير واسعة، لكن هذا لا يعكس بأي شكل من الأشكال السياسة الإسرائيلية"، وأضاف: "هذا ليس موقف إسرائيل أو نيتها إطلاقًا.. لقد أوضحت إسرائيل أنها لا تريد طرد أحد".

 

وحاول التقليل من شأن خطط ضم معظم أراضي الضفة الغربية، قائلاً إنه لن يتم تنفيذها غدا، ورفض هرتسوج حل الدولتين، وقال إن كلا الجانبين يعانيان من صدمة نفسية تمنعهما من التفكير في مثل هذه الخطوة، واتهم حماس بمحاولة إثارة الفوضى في المنطقة والعالم.

 

وأثارت زيارة هرتسوج لبريطانيا الغضب، حيث تجمع مئات المتظاهرين خارج معهد تشاتام هاوس، وهم يقرعون الأواني عند وصول موكب الرئيس الإسرائيلي. وهتف الحشد "احبسوه" طوال خطاب هرتسوج.

 

في إحاطة إعلامية سابقة، أصر هرتسوج على أن ضربة قطر كانت تهدف إلى إنهاء الحرب، وقال: "استهدفنا من رفضوا قبول الصفقة وفي مقدمتهم خليل الحية، زعيم حماس.. لكنه ظل معترضا ويرفض التوصل الى اتفاق ظل يردد (لا) أو (نعم ولكن..) وكان من المستحيل التغلب على (لكن)".

 

وتابع: "لم يكن من الممكن أبدا تلبية شروطه .. كان أحد محرضي ومنفذي هجوم 7 أكتوبر، وأعتقد أن الأمريكيين يستطيعون تأكيد ذلك."

 

يذكر أنه عقب الضربة الإسرائيلية في الدوحة أفادت تقارير إعلامية بمقتل خليل الحية، لكن مسئولين إسرائيليين أشاروا لاحقا إلى أن الأمر قد لا يكون صحيحا وتأكد فيما بعد أن ابنه همام ومدير مكتبه من بين القتلى الستة الذين اغتالتهم الضربة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا