أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة، لا سيما تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التهجير القسري للفلسطينيين عبر معبر رفح، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وتعد محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الفريق طارق سلام، لمناقشة تداعيات التصعيد الإسرائيلي على الحدود المصرية، وسط مؤشرات على نية الاحتلال دفع سكان قطاع غزة نحو سيناء تحت غطاء العمليات العسكرية الجارية.
وقال مدحت بركات، إن ما يُعرف بـ”مشروع التهجير القسري” يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، ويشكل تهديدًا وجوديًا للأمن القومي المصري، مؤكدًا رفض القاهرة القاطع لهذا المخطط، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية لمواجهة هذه التهديدات.
وأضاف بركات أن تصريحات نتنياهو، وكذلك تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حول شروط وقف إطلاق النار في غزة، تعكس ضغوطًا سياسية لإعادة طرح سيناريوهات قديمة تسعى لنقل الأزمة الفلسطينية إلى الداخل المصري، وهو ما ترفضه الدولة المصرية شكلاً وموضوعًا، وقد عبّرت عنه مرارًا في المحافل الدولية والإقليمية.
وأوضح بركات، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، حيث تظل القاهرة في مقدمة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس حزب أبناء مصر، أن الحزب يثمن التحركات الدبلوماسية المصرية الرافضة لمخططات التهجير، ويدعو إلى ضرورة تحرك عربي ودولي واسع لوقف العدوان، ومنع فرض حلول أحادية الجانب تنتهك حقوق الفلسطينيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.