اخبار / مصر اليوم

كوثر بن هنية تكشف عن رسالة والدة الشهيدة هند رجب بعد فوز فيلمها بمهرجان فينسيا

علقت المخرجة كوثر بن هنية على فوز فيلمها صوت هند رجب بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينسيا، والذي يتناول قصة استشهاد الطفلة هند، قائلة: "أُهدي هذا الجائزة إلى الهلال الأحمر الفلسطيني وإلى كل أولئك الذين خاطروا بكل شيء لإنقاذ الأرواح في غزة. إنهم أبطال حقيقيون".

وأضافت كوثر بن هنية: "صوت هند هو صوت غزة ذاته صرخة استغاثة كان بإمكان العالم بأكمله سماعها، لكن لم يجبها أحد.. سيظل صوتها يتردد حتى تتحقق المساءلة وينجز العدل، نؤمن جميعًا بقوة السينما.. إنها ما يجمعنا هنا الليلة، وما يمنحنا الشجاعة لرواية القصص التي قد تُدفن لولا ذلك".

وتابعت: "لا تستطيع السينما إعادة هند، ولا يمكنها محو الفظائع التي ارتُكبت بحقها، لا شيء يستطيع أبدًا استعادة ما سُلب لكن السينما يمكنها الحفاظ على صوتها، وجعله يتردد عبر الحدود؛ لأن قصتها ليست وحدها إنها للأسف قصة شعب بأكمله يعاني الإبادة الجماعية، على يد نظام إسرائيلي إجرامي يتصرف بإفلات من العقاب".

واستطردت: "الليلة، هذه القصة ليست عن الذكرى فقط، بل عن الإلحاح. والدة هند، وسام، وشقيقها الصغير إياد، لا يزالان في غزة. حياتهم لا تزال في خطر، مثل حياة عدد لا يحصى من الأمهات والآباء والأطفال الذين يستيقظون كل يوم تحت نفس السماء من الخوف والجوع والقصف. أطالب قادة العالم بإنقاذهم.
بقاؤهم على قيد الحياة ليس مسألة صدقة. إنها مسألة عدل، وإنسانية، وأدنى ما يستحقه العالم لهم".

وشاركت كوثر بن هنية كلمات والدة هند حيث قالت: والدة هند، وسام، طلبت مني مشاركة هذه الكلمات معكم: "أريد أن أشكركم، والفريق بأكمله، وكل من دعم الفيلم، ودعموني، ودعم هذه القصة.. كنت أتمنى حقًا أن أكون بينكم اليوم. وآمل أيضًا ألا ينسى العالم أن هند ليست القصة الوحيدة في غزة— فلا يزال هناك العديد من الأطفال ينتظرون الأمل. أتمنى أن يساعد هذا الفيلم في وقف الحرب".

واختتمت كوثر بن هنية: "كما أدعو إلى إنهاء هذا الوضع لا يطاق. لقد طفح الكيل ذات مرة، قال رجل حكيم اسمه نيلسون مانديلا: "نعلم جيدًا أن حريتنا ناقصة بدون حرية الفلسطينيين اليوم، كلماته أصبحت أكثر صدقًا من أي وقت مضى لترقد روح هند في سلام ولتظل عيون قاتليها لا تنام وفلسطين حرة".

فيلم صوت هند رجب يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا ييجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.


البيان

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا