على عكس الشائع والمُعتاد في مصر والعالم بأكمله، ظهر الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة المصري جالسًا في الصفوف الخلفية لحفل المولد النبوي الشريف الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية.
اعتاد الوزراء وكبار المسؤولين دومًا في جميع أنحاء العالم على التواجد في الصدارة، والصفوف الأولى لأية مناسبة، إلا أن هنو قرر تفعيل مبدأ إنساني جديد، وهو السماح لآخرين بالظهور ولعب دور البطولة في تكريمات مستحقة لهم.
الحفل الذي أحياه الفنان محمد ثروت وعدد من نجوم الأوبرا وقاد الفرقة الموسيقية فيه الفنان علاء عبد السلام مدير الأوبرا شهد حضورًا جماهيريًا مُكثفًا من مختلف فئات الشعب، إلا أن اللقطة اللافتة كانت بالفعل وجود وزير الثقافة بين الحضور بشكل عادٍ تمامًا.
تصرف الوزير كان تلقائيًا وطبيعيًا، وغير متكلفًا، كما نرى في كثير من عواصم العالم الثقافية، وبما أن مصر "قوة ثقافية عظمى".. فنأمل من الجميع أن تخذ حذو وزير الثقافة كإشارة إلى أن المسؤولية لا تمنح صاحبها مزايا وإنما تضع على عاتقه أعباءًا أكثر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.