أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية أكد أن رفض إسرائيل للمقترحات المطروحة يقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تقويض المساعي الدولية

وأوضح وزير الخارجية أن هذا الرفض المتكرر يعكس تعنت الجانب الإسرائيلي، ويؤدي إلى عرقلة الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للوصول إلى حلول عادلة وشاملة للأزمة الراهنة. وأضاف أن استمرار تجاهل المبادرات المطروحة من شأنه أن يعمّق حالة التوتر، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية بالتعاون مع الأطراف الدولية والإقليمية، في إطار مساعيها المستمرة لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة، مؤكدًا أن القاهرة كانت وما زالت حريصة على استقرار المنطقة وصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

مخاطر استمرار الرفض

وحذّر وزير الخارجية من أن استمرار إسرائيل في رفض المقترحات يعكس نهجًا يهدد فرص استئناف المفاوضات، ويضع مستقبل عملية السلام على المحك. وشدد على أن البديل عن الحوار والتوافق سيكون المزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، وهو ما لا يخدم أي طرف في المنطقة.

كما دعا بدر عبد العاطي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للتجاوب مع المبادرات المطروحة، مشيرًا إلى أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان استقرار المنطقة وفتح آفاق التنمية والتعاون بين شعوبها.

التزام مصر بالسلام

واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ماضية في دورها المحوري لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة إطلاق مسار سياسي جاد يحقق حل الدولتين، باعتباره الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط.