بدأ وليد صابر من أحفاد طائع بك كلامه قائلا " جدي طايع بك سلامة.. رمز الوطنية والنهضة والخديوي إسماعيل أشاد بإخلاصه للوطن

أكد وليد صابر حفيد الشيخ طايع بك سلامة، أن مسيرة جده الوطنية لا تزال مصدر فخر وإلهام للأجيال، مشيرًا إلى أن جده كان أحد أبرز رموز الوطنية والنهضة في زمنه، ونال إشادة مباشرة من الخديوي إسماعيل عبر خطاب تاريخي.

وقال صابر فى تصريحاته الخاصة لـ جريدة الطريق:

"إنني أفتخر أنني حفيد واحد من أعلام الوطنية والنهضة في الصعيد، جدي الشيخ طايع بك سلامة، الذي خاطبه الخديوي إسماعيل بخطاب تاريخي يُشيد فيه بإخلاصه للوطن وحرصه على مصالح البلاد والعباد".

خطاب الخديوي إسماعيل إلى طايع بك سلامة

تنفرد الطريق بنشر نص رسالة الخديوي إسماعيل الموجهة إلى الشيخ طايع بك سلامة، عمدة ناحية القبلي قمولا، والتي وثّقت مكانته الوطنية كأحد أعضاء أول مجلس شورى نواب وطني في مصر:

"إلى قدوة الوجوه المعتمدين، والأعيان المنتخبين،
الشيخ طايع بك سلامة،
عمدة ناحية القبلي قمولا.

لقد تبيّن لنا إخلاصكم للوطن العزيز، وما تتحلون به من فطنة ورجاحة عقل وحرص على مصالح البلاد والعباد...
وبعد إتمام الانتخاب، تبيّن للجنة المخصوصة أنكم من بين الأكفاء الذين وقع عليهم الاختيار، وقد صدّقنا على هذا الترشيح، فكان لكم شرف العضوية في مجلس شورى النواب الوطنية لمدة ثلاث سنوات شمسية...

ونحن على ثقة أنكم بما أوتيتم من أهلية وفطنة ورؤية صائبة، ستكونون عونًا على إنجاح هذا المجلس، والإسهام في نهضة أوطاننا...

الخديوي إسماعيل"

واختتم وليد صابر حديثه قائلاً:
"هذا الخطاب يعكس مكانة جدي التاريخية، ويفتح أمامنا نحن الأحفاد مسؤولية السير على نهجه في خدمة الوطن، بنفس الإخلاص والصدق الذي عُرف به".