اخبار / مصر اليوم

اعترافات صادمة لقاتلة أسرة دلجا بدير مواس بالمنيا .. الحكاية كاملةاليوم الأحد، 24 أغسطس 2025 06:53 مـ

اعترفت المتهمة بالتخلص من أسرة كاملة في دير مواس بأنها وضعت السم لهم في الأكل بسبب قيام زوجها برد زوجته الأولى.

وكشفت وزارة الداخلية ملابسات مصرع أسرة دير مواس بالمنيا، حيث أسفرت التحريات عن أن زوجة الأب الثانية خلف إرتكاب الواقعة، حيث قامت بوضع مادة سامة بخبز الطعام الذى تعده لأنجال زوجها فى إطار رغبتها فى التخلص منهم ووالدتهم، لقيام زوجها برد الزوجة الأولى لعصمته مؤخراً وإعتقاداً منها بأنه سوف ينفصل عنها.

وفي يوم 22 من يوليو الشهر الماضي ، لحقت الطفلة الصغيرة فرحة وهي الطفلة السادسة بأشقائها الخمسة، ضحايا أسرة قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، الذي رحلوا بعد إصابتهم بحالة إعياء شديد وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.

وفي يوم 26 يوليو، من الشهر الماضي، رحل والد الأطفال الستة ضحايا واقعة قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، داخل العناية المركزة بمستشفى أسيوط الجامعي، بعد أيام من تلقيه العلاج إثر تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.

يذكر أن الأب قد نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وظل تحت الرعاية الطبية المكثفة منذ نقله، حتى إعلان وفاته رسميًا صباح اليوم، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية.

وتأتي وفاة الأب بعد وفاة الطفلة السادسة من أبنائه، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى أيضًا، بعد أيام من تدهور حالتها الصحية، ليكتمل بذلك مشهد المأساة الذي هزّ الرأي العام خلال الأيام الماضية.

وبعد نحو أسبوعين على وفاة رجل وستة من أبنائه لأسباب مجهولة، قررت النيابة العامة بالمنيا في مصر استدعاء والدة "أطفال دلجا" وزوجة أبيهم الثانية، لسماع أقوالهما في القضية التي عرفت بـ"المرض الغامض".

وهذه المرة الخامسة التي يجري فيها إخضاع الزوجتين للتحقيق منذ بدء التحقيقات، عقب ورود تقارير الطب الشرعي عن حالات الوفاة للزوج وستة من أبنائه من زوجته الأولى.

وأكد علي محمد "عم أطفال دلجا" بدوره، أن المباحث تحفظت على والدة الأطفال وزوجة أبيهم الثانية لحين انتهاء التحقيقات.

وقال في تصريحات صحفية: "الأب تزوج الزوجة الأولى من بني سويف وحدثت بينهما خلافات شديدة وتم الطلاق بينهما منذ خمس سنوات، وتزوج بعدها من الزوجة الثانية، ولكنه أعاد الأولى إلى عصمته منذ عدة شهور وكانت الحياة بالمنزل مستقرة".

الوفاة بسبب مادة "الكلورفينابير"

وبحسب التصريحات ، فقد كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي الخاص بالأطفال الثلاثة الذين تم تشريحهم مؤخرًا وجود آثار لمبيد "الكلورفينابير"، وهو مبيد حشري يستخدم للقضاء على الحشرات المقاومة للمبيدات الحشرية الفوسفورية العضوية، ويتميز بمعدل وفيات مرتفع.

وبيّن كبير الأطباء الشرعيين السابق أن الأعراض هي: القيء، واضطرابات الوعي، وضيق حدقة العين. مشيرًا إلى أنها تؤدى إلى الوفاة في حال عدم التعامل معها فور الإصابة بها، بحسب الموقع ذاته.

وكان تقارير حالة الأب من مستشفى أسيوط الجامعي أظهرت إصابته بالحمى وتلف في الخلايا العصبية بالمخ، وتدهور شديد في الكلى والكبد والبنكرياس، واعتلال في عضلة القلب.

نصف غرام من "الكلورفينابير" تكفي لقتل إنسان

من جهته، أكد الدكتور المشرف على حالتي اثنين من "أطفال دلجا" محمد إسماعيل أن سبب وفاة الأطفال الستة ووالدهم مادة سامة، و"قد تم تحديدها على أنها مبيد "الكلورفينابير" المستخدم في الزراعة لمكافحة الآفات .

وأوضح إسماعيل -وهو أستاذ علم السموم بكلية الطب في جامعة المنيا- أن هذه المادة تعمل على تعطيل عملية إنتاج الطاقة داخل خلايا الجسم، مما يؤدى إلى فشل شامل وموت الأنسجة، مما يجعلها قاتلة بجرعات صغيرة جدًا.

ولفت إلى أن الجرعة القاتلة من هذا المبيد نصف غرام فقط، وهي كافية لقتل إنسان بالغ، مشيرًا إلى أن هذا المبيد ليس له ترياق، بحسب الصحيفة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا