كشف الدكتور طه رابح رئيس معهد الفلك، فى بيان له، أن مراحل خسوف القمر الكلى المتوقع 7 سبتمبر المقبل، سوف تستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وتسع عشرين دقيقة تقريباً، ويستمر الخسوف في صورته الكلية لمدة ساعة واحدة واثنتين وعشرين دقيقة تقريباً .
ويبدأ القمر دخوله لمنطقة شبة ظل الأرض في تمام الساعة ٦:٢٨ مساءً بتوقيت القاهرة المحلي الصيفي وهذه المرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، لأن القمر لم يبدأ في الخسوف الوصول أشعة الشمس إليه، يعقب ذلك بداية الخسوف الجزئي بدخول الحافة الشرقية لقرص القمر منطقة ظل الأرض عند الساعة ٧:٢٧ مساءً حيث يلاحظ المشاهد اختلاف إضاءة القمر ويبدأ ظهور سواد ظل الأرض على قرص القمر ويستمر الخسوف جزئيا وبمرور الوقت يكتمل إعتام قرص القمر عند الساعة ٨:٣١ مساءً حيث يبدأ الخسوف الكلي للقمر ، ويكون القمر واقعاً بكامله في ظل الأرض، ويصل الخسوف الكلي للقمر الى ذروته والتي يوافق توقيتها توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٧هـ عند الساعة ٩:١٢ مساءً حيث يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر بنسبة ١٣٦٠٢، مما يعني أن القمر يكون في عمق ومركز ظل الأرض، ثم تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من حافة الظل التام للأرض عند الساعة ٩:٥٣ ليلاً لتنتهي بذلك مرحلة الخسوف الكلي للقمر. وبخروج القمر من منطقة الظل التام للأرض الى منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة ١٠:٥٦ تكون تلك اللحظة هي لحظة نهاية الخسوف الجزئي للقمر. وأخيرا يخرج القمر من منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة ١١:٥٥ ليلاً.
ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا - آسيا - أستراليا - أفريقيا -غرب أمريكا الشمالية - شرق أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلسي - المحيط الهندي - القطب الشمالي - القارة القطبية الجنوبية).
يشرق القمر في هذا اليوم على مدينة القاهرة في تمام الساعة ٧:٠٥ صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي الصيفي.
لا يترتب عن النظر الى الخسوف اي خطر على العين ، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر اليه بواسطة نظارات خاصة فقط . وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) ، أو قريبا منها ، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.