أصدر محكمة في مدينة بريزبن، شرقي أستراليا، يوم الخميس، قرارًا بمنع تنظيم مسيرة مؤيدة لفلسطين كان من المزمع أن تعبر جسر ستوري الشهير في المدينة، وذلك بعد أن اعتبرت شرطة ولاية كوينزلاند أن التظاهرة، التي كان يُتوقع أن يشارك فيها نحو 7,000 شخص، تشكل "خطرًا حقيقيًا وكبيرًا" على السلامة العامة. وكان من المقرر إقامة المسيرة يوم الأحد المقبل، كجزء من حملة وطنية ضد الحرب على غزة، وذلك في أعقاب تظاهرات مماثلة شهدتها مدن أخرى مثل سيدني، حيث خرج ما يقرب من 100 ألف شخص ونجحوا في إغلاق جسر هاربور – أهم جسر في المدينة. وفى قرارها ، رفضت القاضية فى كوينزلاند ، جانيل براسينجون ، منح التصريح للمسيرة، مشيرة إلى أنها تمثل خطرا حقيقيا وكبيرا على السلامة العامة نظرا لطبيعة الموقع المختار ، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية. وكانت الشرطة قد حاولت التفاوض مع منظمي المسيرة لإيجاد مسار بديل، إلا أن المفاوضات فشلت فى التوصل لاتفاق على إثر ذلك قدم مفوض الشرطة دعوى قضائية استنادا إلى قانون التجمع السلمى طالبا من المحكمة إصدار امر رسمي بمنع المسيرة من صيغتها المقترحة. وأعلن منظمو الاحتجاج أنهم سيسعون لاستئناف القرار خلال الأيام المقبلة، وسيتخذون قرارات لاحقة بشأن خطوتهم التالية. جدير بالذكر أن مئات الآلاف من المتظاهرين شاركوا في "مسيرة من أجل الإنسانية" دعماً لفلسطين يوم 3 أغسطس في مدينتي سيدني وملبورن، وهما أكبر مدينتين في أستراليا، حيث رددوا هتافات منددة بالحكومة الإسرائيلية بسبب عدوانها العسكري على غزة، التي تعاني من حصار خانق تسبب في نقص حاد في الغذاء. رغم هطول الأمطار، سار المتظاهرون – من الأستراليين والأجانب – في شوارع سيدني حتى وصلوا إلى جسر هاربور الشهير، رغم رفض الشرطة منح ترخيص مسبق لعبور الجسر بسبب ضيق الوقت اللازم لتأمين مسارات بديلة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.