أكد الدكتور على العنزى المحلل السياسى السعودى والأستاذ بجامعة الملك سعود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المملكة العربية السعودية تحمل رسائل مهمة، كما أنها تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي في توقيت دقيق؛ حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة سياسية واقتصادية وأمنية، فالتحدي الأكبر هو الصلف الإسرائيلي واعتدائها على الشعب الفلسطيني الشقيق، وعدم توقفها عن الحرب المجنونة على غزة، إضافة إلى تصريحات مسئوليها مؤخرا بالتوسع والتمدد في المنطقة، لذلك التنسيق بين البلدين الشقيقين مهم وحيوي لما تمثلانه من ثقل عربي واقليمي ودولي. أضاف العنزى، إن تاريخ العلاقات المصرية السعودية ثابت وراسخ وتشهد هذه العلاقات تطورا يوما تلو الآخر؛ فمواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية دائما متطابقة؛ كما أن دعمهما المتبادل يؤكد للجميع مدى عمق العلاقات بينهما، وهذا العمق الاستراتيجي يخدم قضايا المنطقة واستقرارها والاستقرار العالمي ككل، فمنذ فترة الملك عبدالعزيز حتى اليوم والعلاقات السعودية المصرية نموذج يحتذى للعلاقات العربية العربية؛ وترسخت هذه العلاقات خلال فترة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتصل إلى مستويات عالية جدا في مكافة المجالات. ويشير العنزى إلى أن المباحثات بين الرئيس السيسى وولي العهد، المقررة اليوم بمدينة نيوم، من المتوقع أن تتركز على بحث سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، إضافة إلى تنسيق المواقف إزاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب ملفات أخرى ملتهبة مثل اليمن و لبنان وسوريا والسودان وليبيا. ويؤكد العنزى، أن قوة هذه العلاقات دعمت قضايا الدول العربية والمنطقة خاصًةً القضية الفلسطينية؛ فالتنسيق المصرى السعودى منع كثيرًا من المشاريع الدولية التى كانت ولا زالت تستهدف دول المنطقة وزعزعة استقرارها؛ فعلاقات التعاون والتنسيق المصرى السعودى هما الجناحان اللذان تطير بهما الدول العربية فى المحافل الدولية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.