اخبار / مصر اليوم

وزير الصحة الفلسطينى: زيارتى لمعبر رفح تجسد عمق العلاقات مع مصر

973e4b7b82.jpg

أكد وزير الصحة الفلسطينى، الدكتور ماجد أبو رمضان، أن الزيارة التى قام بها إلى مدينة العريش ومعبر رفح، ضمن الوفد الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، تُجسد عمق العلاقات المصرية الفلسطينية، وتعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية إنسانيًا وسياسيًا، مثمنا جهود الدولة المصرية ومؤسساتها، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي لم تتوقف عن تقديم الدعم والرعاية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.

وقال أبو رمضان، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الزيارة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تهدد باجتياح مدينة غزة وإفراغها من سكانها، مؤكدا أنها لم تكن مجرد خطوة سياسية أو إعلامية، بل حملت رسائل إنسانية وسياسية قوية، تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتجدد المطالبة بالحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.

وشدد الوزير على أن وجود الوفد الفلسطيني على مقربة من القطاع يحمل رسالة تضامن صادقة لأهالى غزة، مفادها أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب معاناة السكان، وتعمل على تلبية احتياجاتهم وإيصال صوتهم إلى العالم.

وأوضح أن زيارة معبر رفح كشفت عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الجانب المصري لتسهيل دخول المساعدات، لافتًا إلى أن الشاحنات المصرية تصطف بشكل مستمر أمام المعبر، غير أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على عرقلة دخول تلك المساعدات الإنسانية، ويستخدم التجويع والتعطيش كسلاح ضد المدنيين ضمن أدوات حرب ممنهجة.

كما كشف أن أكثر من 13 ألف مصاب فلسطيني من غزة تلقوا العلاج في 150 مستشفى مصريًا بمختلف المحافظات، وهو ما يعكس عمق التعاون الإنساني والتنسيق الكامل بين وزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري والجهات المعنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا