اخبار / مصر اليوم

موقع سفر عالمى: العلمين الجديدة تتمتع بإمكانيات اقتصادية هائلة لقطاع السياحة

قال موقع السفر العالمى "ذا ترافل أند تور ورلد" إن مدينة العلمين الجديدة تتمتع بإمكانيات اقتصادية هائلة لقطاع السياحة. وسيساهم تطوير هذه المدينة الساحلية العملاقة في توفير آلاف فرص العمل، بشكل مباشر وغير مباشر، من خلال دعم قطاعات مثل الضيافة والبناء والنقل وتجارة التجزئة. كما سيمنح إنشاء هذه المدينة مصر فرصة لتوسيع عروضها السياحية، وجذب الزوار الدوليين، وزيادة الاستثمارات الأجنبية.

ومن المتوقع أن تجعل أهداف الاستدامة للمدينة الجديدة، إلى جانب مرافقها العصرية وقربها من المواقع التاريخية، من مدينة العلمين الجديدة وجهةً رئيسيةً للمسافرين الباحثين عن الاسترخاء والانغماس الثقافي، وفقا للموقع.

 

مدينة العلمين الجديدة - جوهرة مصر السياحية الجديدة

وفي حين تواصل مدينة العلمين الجديدة نموها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، من المتوقع أن تصبح واحدةً من أكثر الوجهات شعبيةً في البحر الأبيض المتوسط، حيث تضم كل شيء بدءًا من الفنادق الفاخرة والمعالم الثقافية وصولًا إلى الحياة العصرية والأنشطة التجارية. إنها مزيجٌ من المناظر الطبيعية والتاريخ الغني والمرافق العصرية، مما يجعلها وجهةً مثاليةً للسياح الباحثين عن الترفيه والشركات.

وأضاف الموقع أنه بفضل خطتها الاستراتيجية الرئيسية وإمكاناتها الهائلة، من المتوقع أن تصبح مدينة العلمين الجديدة جوهرة مصر على البحر الأبيض المتوسط، مما سيؤدي إلى تحويل قطاع السياحة في البلاد في المستقبل المنظور.

 

مركزٌ للثقافة والتعليم

وتُدمج الثقافة والتعليم في هوية العلمين الجديدة. ويجري التخطيط لإنشاء "مدينة للثقافة والفنون"، تضم دار أوبرا، ودور سينما، ومسرحًا على الطراز الروماني، ومجمعات استوديوهات. وتهدف هذه الأماكن إلى خلق مشهد فني نابض بالحياة يتجاوز السياحة الموسمية.

ويُعد التعليم أيضًا محورًا أساسيًا في المشروع. فجامعة العلمين الدولية، التي افتُتحت عام 2020، تضم بالفعل كليات في الهندسة، وعلوم الحاسوب، والصيدلة، وإدارة الأعمال، والتصميم. ويجري حاليًا إنشاء جامعتين إضافيتين، مما يجعل المدينة مركزًا أكاديميًا ووجهة سياحية في آنٍ واحد.

 

المساحات العامة والوصول المفتوح

ومن السمات المميزة للعلمين الجديدة سهولة الوصول إليها. وصُمم نسيجها الحضري للسماح للجمهور بالوصول إلى المتنزهات والشواطئ والمرافق الثقافية. ويعكس هذا النهج تحولًا مدروسًا نحو الشمولية، مما يضمن أن تكون المدينة أكثر من مجرد منطقة مُنعزلة.

 

البنية التحتية والاتصال

أُدمج المشروع في استراتيجية مصر الشاملة لتنمية الساحل الشمالي الغربي. ويجري إنشاء الطرق والمرافق ومحطات تحلية المياه لضمان الاكتفاء الذاتي. كما يجري تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة والمياه لتلبية احتياجات ثلاثة ملايين نسمة متوقعة. كما يضمن موقعه على طول الطريق الدولي الإسكندرية-مطروح سهولة الوصول من القاهرة والإسكندرية، مما يعزز ارتباطه بشبكة النقل الوطنية.

 

التقدير والطموحات السياحية

وفي عام 2025، أطلقت المنظمة العربية للسياحة على العلمين الجديدة لقب "عاصمة المنتجعات العربية"، مؤكدةً مكانتها المتنامية في السياحة الإقليمية. وقد قدمت القيادة المصرية المدينة كبديل متوسطي لوجهات سياحية مثل ساحل أمالفي في إيطاليا أو شواطئ إسبانيا. ومن خلال الجمع بين العناصر الثقافية والتاريخية والفاخرة، يتم الترويج للمدينة كوجهة سياحية شاملة للمسافرين العالميين.

 

الأثر الاقتصادي والعقاري

وشهدت مدينة العلمين الجديدة إقبالاً متزايداً على العقارات السكنية والتجارية. ويستجيب المطورون لهذا الطلب بتوفير مساكن فاخرة، ومرافق مؤتمرات، ومراسي بحرية، وأماكن ترفيهية. ومن المتوقع أن تُوفر هذه المشاريع فرص عمل، وتجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. ومن خلال تنويع العروض السياحية في مصر، وتوسيع نطاق التنمية الحضرية خارج القاهرة والإسكندرية، تُصبح العلمين الجديدة محركاً للنمو الاقتصادي.

 

مستقبل متوسطي يُرسم

ومدينة العلمين الجديدة ليست مجرد منتجع جديد؛ بل هي مدينة حقيقية يعيش ويعمل ويلعب فيها الناس. ويسعى المخططون إلى أن توفر جميع الخدمات الأساسية والحدائق التي يحتاجها الناس، مع الاحتفاء بتاريخ مصر العريق وساحلها الجميل. ويحلمون بأن تُضاهي العلمين الجديدة يوماً ما أفضل مدن البحر الأبيض المتوسط في أوروبا، ولكن بنكهة مصرية مميزة تشمل مبانٍ خلابة وإحساساً حقيقياً بالمكان.

وقال الموقع إنه بتصميمها الرائع، وأهدافها الجريئة، ودعوتها المفتوحة للجميع، يُصبح المشروع علامة فارقة في مسيرة تجديد الساحل الشمالي لمصر. وتتصاعد المباني الشاهقة يوما بعد يوم، وتفتح المراكز الثقافية أبوابها، وتظل الشواطئ الرملية ترحب بالجميع. خطوةً بخطوة، تتحول مدينة العلمين الجديدة إلى رمزٍ مشرقٍ لمصر الحديثة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا