في بيان مشترك، أعربت القوى والفصائل الفلسطينية عن تقديرها العميق للدور المصري البارز بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود دولة قطر في دعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأشارت والفصائل الفلسطينية إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لمواقف تاريخية ثابتة، تهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته في ظل ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي متواصل وحصار خانق على قطاع غزة. اجتماع قيادات الفصائل في القاهرة شهدت العاصمة المصرية القاهرة اجتماعًا موسعًا لعدد من قادة القوى الوطنية الفلسطينية، تم خلاله بحث مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة. وأكدت والفصائل الفلسطينية أن اللقاء كان فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بين مختلف الأطراف، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية. وتطرقت المناقشات إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع، من دمار واسع للبنية التحتية، وانعدام الخدمات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي طالت جميع جوانب الحياة، الأمر الذي يتطلب تحركًا عاجلًا على المستويين الإقليمي والدولي. أولوية وقف العدوان وشددت الفصائل الفلسطينية في بيانها على أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، والذي ألقى بظلاله القاسية على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية لسكانه. كما أكدت الفصائل الفلسطينية أن استمرار الحصار يشكل عقوبة جماعية بحق المدنيين، ويناقض كافة القوانين والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن أي جهود لإعادة الإعمار أو استعادة الحياة الطبيعية لن تكون ذات جدوى ما لم يتم رفع الحصار بشكل كامل. دعوة المجتمع الدولي للتدخل وطالبت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية. كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تفعيل آليات حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان وصول فرق الإغاثة والطواقم الطبية إلى المناطق المنكوبة في القطاع دون عوائق أو قيود. تثمين دور مصر وقطر في الوساطة وأشادت الفصائل الفلسطينية بالدور المحوري الذي تقوم به مصر وقطر في ملف الوساطة بين الأطراف، من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة، وتهيئة الأجواء لبدء عملية سياسية تعيد الأمل في حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. كما أكدت الفصائل الفلسطينية أن هذه الجهود تنطلق من حرص الدولتين على استقرار المنطقة، وتغليب لغة الحوار على التصعيد، وإيجاد حلول سلمية توقف نزيف الدم الفلسطيني وتفتح آفاقًا جديدة أمام عملية السلام. تمسك بالثوابت الوطنية واختتمت الفصائل الفلسطينية بيانها بالتأكيد على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع حتى نيل حريته واستقلاله الكامل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.