أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر تخوض معركة سياسية وإنسانية عميقة تتجاوز الأرقام والمساعدات، مشددًا على أن ما قدمته مصر منذ 7 أكتوبر تم برعاية مصرية – قطرية – أمريكية، ووقعته كل من حماس وإسرائيل، إلا أن العمليات العسكرية عادت من جديد بعد تنفيذ مرحلة واحدة فقط من أصل ثلاث فى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مجاور، خلال مؤتمر صحفى من أمام معبر رفح، أن لكل دولة أهدافها من هذه الحرب، ولكن هدف مصر، كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، واضح وثابت: "التهجير خط أحمر"، مضيفًا: "نعم هناك مجاعة، والناس بدأت تموت من الجوع، فهل هذا ليس دافعًا لترك أرضهم؟ نحن نتحرك سياسيًا بقوة".
وأوضح أن مصر تتحرك بالتنسيق مع عدد من الدول خارج أى اتفاقات رسمية لإدخال المساعدات، دعمًا لصمود الفلسطينيين فى أرضهم، حتى لا تؤدى هذه الحرب إلى إنهاء القضية الفلسطينية أو التأثير على أمن الشرق الأوسط وتغيير خريطة المصالح الاستراتيجية على المستوى الدولي.
وشدد محافظ شمال سيناء على أن مصر تملك مبادئ لا تحيد عنها، وفى مقدمتها السعى إلى الوصول لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا: "لو الناس سابت أرضها ومشيت، مش هيبقى فيه دولة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.