أصدرت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية مذكرة أعربت فيها عن شديد الاستنكار لما تقوم به الجماعات الإخوانية وبعض أدواتها ضد مصر والأردن. وقالت، المذكرة: "نتابع بقلق بالغ ورفض قاطع المحاولات الرامية إلى التشويش على جوهر القضية الفلسطينية، وتضليل الرأي العام العربي والدولي عبر حملات استهداف مسيّسة تطال دولًا عربية شقيقة، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، اللتين لم تدّخرا جهدًا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقف الجرائم المرتكبة بحقه على مختلف المستويات، بما في ذلك جهود مواجهة مخططات التهجير، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة. وفي هذا السياق، ثمن الموقعون عاليًا الجهود الحثيثة والمواقف الواضحة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا في دعم القضية الفلسطينية، ومساعيه المتواصلة لوقف العدوان وتخفيف معاناة المدنيين، مؤكدين في الوقت ذاته احترامهم لكل الجهود الحقوقية الجادة التي تسعى إلى ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب. اوضح الموقعون ان الاحتلال الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة المسؤولة قانونيًا عن جريمة الحصار والعقوبات الجماعية وحرب التجويع الممنهجة المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي يُحمّل قوة الاحتلال واجب ضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى السكان المدنيين دون تأخير. واكدوا ان الاحتلال هو المسؤول عن إغلاق معبر رفح البري – المنفذ الوحيد لقطاع غزة – عبر عدوانه على مدينة رفح واحتلاله للمعبر، ومنعه لمرور قوافل الإغاثة ورفضه فتح ممرات إنسانية آمنة. وهذه وقائع موثقة لا يمكن إنكارها أو التغطية عليها من خلال اتهامات باطلة تستهدف الدولة المصرية وقيادتها. وانتقد الموقعون الحملة السياسية المكشوفة التي تهدف إلى تبرئة الاحتلال الإسرائيلى وتشويه الدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، فضلًا عن السعي لإرباك الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة على المستويات كافة من أجل إنهاء العدوان ورفع الحصار الظالم. أوضحوا ان الدولة المصرية ومعها الدول العربية تبذل جهودًا ملموسة ومتواصلة لوقف الحرب على غزة، وفي مقدمتها مبادرات التهدئة التي تهدف إلى حماية الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. ولفت الموقعون إلى أن العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية تُعدّ ركيزة استراتيجية في مسار النضال الوطني الفلسطيني، وعمقًا لا غنى عنه في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، مؤكدين ان محاولات التحريض وتشويه الدور العربي والمصري لا تخدم سوى الاحتلال وأجهزته، التي تسعى عبر أدوات مشبوهة إلى تفتيت الصف العربي وضرب التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت غطاء شعارات مضللة لا تعود سوى بالضرر على قضيتنا. أكد الموقعون على ضرورة توجيه الجهود الدبلوماسية والقانونية والحقوقية نحو المسار الصحيح، الذي يتمثّل في محاسبة مجرمي الحرب الحقيقيين من قادة الاحتلال، لا سيّما بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يؤاف جالانت. ووقع على البيان شخصيات اعتبارية ومجتمعية وحقوقية فلسطينية هي: حسن عصفور وزير سابق وسياسي ذو الفقار سويرجوكاتب سياسي وليد العوضيسياسي جبر الداعوررئيس جامعة فلسطين عبد الكريم عاشوررئيس برنامج غزة للصحة النفسية جهاد البطشأكاديمي أمجد الشوامدير عام شبكة المنظمات الأهلية سامر موسىأكاديمي وناشط حقوقي يسري درويشرئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية عمر شعبان مدير مؤسسة احمد ابو عيدةرئيس جمعية رجال الأعمال صلاح الواديةأكاديمي خليل ابو شمالةمستشار إعلامي نهى عبد الله نجمأكاديمية رشيد ابو شباكقيادي في حركة فتح محمد ابو سعدةأستاذ جامعي مصطفى ابراهيمكاتب سياسي مروة المصريرئيس كلية الزيتونة الجامعية فتحي صباحصحفي لؤي ديبناشط حقوقي صلاح عبد العاطيرئيس الهيئة الدولية (حشد) عبد السلام ابو عسكرصحفي محمد أربيعاكاديمي مؤمن أبو سمرةقيادي في حركة فتح إفتتان كسابمحاضر أكاديمي حسن عاشورعميد البحث العلمي جامعة الأزهر طلعت دحلانأكاديمي رائد لافيصحفي رامي محسنمحامي احمد ابو عساكررجل أعمال جميل عبد النبيكاتب سياسي أمجد عوكلمحلل سياسي على البغدادي أكاديمي بلقيس أبو جامعأستاذ جامعي جودت ابو رمضانأكاديمي عرفان اشتيوينقيب أطباء الأسنان في قطاع غزة شجاع الصفديكاتب سياسي طلال أبو ركبةباحث بهجت حمدرجل أعمال رامز رزقرجل أعمال حنفي ابو سعدةأكاديمي عامر أبو شبابصحفي اياد الكرنزأكاديمي هند عابدمحامية احمد ضاهرمحامي سامي دحلانمدير مالي رمضان بركهمحاضر جامعي محمد العطارطبيب وكاتب سالم حمدصحفي جهاد ملكةكاتب ومحلل سياسي ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.