تنكرت منظمات كندية مرتبطة بجماعة الاخوان الارهابية في صورة جمعيات خيرية أو انسانية وقامت بضخ ملايين الدولارات لدعم فروع وجماعات تابعة لها من ضمنهم حماس، وقال تقرير لمعهد دراسة معاداة السامية والسياسة العالمية "ISGAP" انه لا تزال العديد من هذه الجماعات تعمل باسم جديد ودون عوائق، وتحصل على تمويل فيدرالي كبير. قال تشارلز سمول، المدير التنفيذي لمعهد "ISGAP" : "التمويل الكندي المباشر للمنظمات ذات الصلات الموثقة بجماعة الإخوان وحماس يعد خيانة للثقة العامة وتهديدا للأمن القومي الكندي"، وأضاف أن هذه الجماعات تستغل قيم التسامح والتعددية التي تعتز بها كندا، وتستغل المؤسسات العامة وتقوض الديمقراطية الكندية نفسها. ووفقا للتقرير، تمول جماعة الاخوان الرابطة الإسلامية الكندية، بالإضافة إلى "منظمات أخرى متورطة في جرائم متعلقة بالإرهاب"، ويوصي التقرير الحكومة الكندية بفتح تحقيقات في المنظمات ذات الصلة بالإرهاب، وفي دور الجهات الممولة للجماعة المتطرفة. في وقت سابق، نشرت صحيفة نيويورك بوست مقال رأي لأحد الكتاب الكنديين، قائلا إنه في مذكرة داخلية وصفها بالـ"مرعبة"، وضعت جماعة الإخوان الارهابية استراتيجيتها طويلة المدى لغزو أمريكا الشمالية من خلال ما أسمته "عملية حضارية جهادية" تهدف إلى تخريب والقضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل. وأضاف أن الوثيقة المكونة من 18 صفحة، وكتبت عام 1991، ظهرت عام 2007 خلال محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة وهي أكبر قضية تمويل إرهاب في تاريخ الولايات المتحدة، وبعد أكثر من ثلاثة عقود، لم تعد استراتيجية الإخوان مجرد نظرية بل إنها تتجسد شمال الحدود الأمريكية في كندا. واشار الكاتب الى إن سياسات الهجرة التي وصفها بالمتساهلة بشكل صادم في كندا، وقيم التعددية الثقافية، والرضا العام تجاه تهديدات الأمن القومي، جعلتها أرضًا خصبة لطموحات الإخوان الخبيثة مشيرا الى تحذيرات معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسات الشهر الماضي من أن المنظمات التابعة للإخوان انتشرت في كندا على مدى عقود، حيث توسعت ونشرت أيديولوجية متطرفة بشكل منهجي دون خوف من العواقب. وقال إنه وفقًا للتقارير، شجعت القيادة العليا للإخوان في كندا أتباعها على تولي مناصب حكومية رئيسية لدفع السياسات بما يتماشى مع افكارهم، وتعكس هذه الاستراتيجية عمليات الإخوان في أوروبا - وهناك، بدأت السلطات في الانتباه، وقال انه ينبغي على السلطات إيلاء اهتمام أكبر لمجموعة واسعة من الأنشطة العابرة للحدود التي قد تكون لها صلات بالإخوان، بما في ذلك التبادل الأكاديمي برامج، وفعاليات خطابية مباشرة، ونقل أصول. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.