اخبار / مصر اليوم

معلومات الوزراء: 81% بأمريكا يعتقدون أن سياسات التجارة الخارجية لبلادهم فرصة للنمو

في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

ومن الاستطلاعات العالمية التي تضمنها العدد استطلاع "شركة جالوب" على عينة من المواطنين الأمريكيين بهدف التعرف على أولوياتهم في السياسة الخارجية لبلادهم، حيث أوضح 81% من الأمريكيين بالعينة أنهم يعتقدون أن سياسات التجارة الخارجية لبلادهم هي فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الصادرات الأمريكية، فيما أعرب 14% أنه تمثل تهديدًا اقتصاديًا من الواردات الأجنبية، وأشار 78% من الأمريكيين بالعينة إلى أن تعزيز وتأمين إمدادات كافية من الطاقة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لبلادهم، وأكد 76% من الأمريكيين بالعينة على أهمية الحفاظ على علاقة بلادهم بحلف الناتو، فيما أعرب 19% أن ذلك ليس ضروريًا، وأكد 84% من الأمريكيين بالعينة على أهمية منع الأعمال الإرهابية الدولية المستقبلية ومنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل 83% من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية لبلادهم.

وفي ضوء تزايد مكانة اليابان على الصعيد العالمي قامت وزارة الخارجية اليابانية بتكليف شركة "هاريس بول" الأمريكية بإجراء استطلاع رأي على عينة من المواطنين الأمريكيين، كما كلفت شركة "إبسوس" بإجراء استطلاع رأي على عينة من المواطنين في 5 دول أوروبية، و4 دول في آسيا، و7 دول في الشرق الأوسط، وذلك بهدف التعرف على رؤيتهم لتأثير ليابان في الاقتصاد العالمي، حيث رأى 71% من المبحوثين في 5 دول أوروبية (فرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا والمملكة المتحدة) أن اليابان تؤدي دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، كما احتلت اليابان المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية في قائمة الدول التي خارج أوروبا والتي ينبغي لأوروبا تعزيز شراكتها معها.

وارتباطًا، أعرب 75% من المبحوثين في أربع دول من آسيا الوسطى (كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان) أن اليابان تؤدي دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، كما احتلت اليابان المرتبة الرابعة بعد روسيا والصين وتركيا في قائمة الدول والمنظمات التي يجب أن تكون شريكة في المستقبل، كما رأى 79% من المبحوثين في سبع دول في الشرق الأوسط (مصر وإيران والأردن والمملكة العربية السعودية وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة) أن اليابان تؤدي دورًا مهمًا أو مهمًا إلى حد ما في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، كما أعرب 84% من مبحوثي الشرق الأوسط أن التعاون الاقتصادي والتقني الياباني يعد مفيدًا جدًا أو مفيدًا إلى حد ما في تنمية الشرق الأوسط، وأفاد 69% من المبحوثين الأمريكيين أن اليابان تسهم في تحسين التجارة في بلادهم، كما أعرب 59% أنها تسهم في الاستثمار وتسهم في خلق فرص عمل بنسبة 53%.

استعرض العدد استطلاع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين في 7 دول أوروبية للتعرف على رؤيتهم لمعدلات الهجرة في بلادهم وتأثيرها فيها، حيث رأى 81% من الألمان بالعينة أن معدلات الهجرة إلى بلادهم على مدار السنوات العشر الماضية كانت مرتفعة أو مرتفعة إلى حد ما، ولم تختلف هذه النسبة بين تقريبًا الأسبان 80%، يليهما السويديين 73%، ثم كل من البريطانيين والإيطاليين بالعينة 71% لكل منهما، والفرنسيون 69% والدنماركيون 55%، وأكد 56% من الإيطاليين بالعينة أن تأثير الهجرة على بلادهم كان سيئًا وهي نفس نسبة الألمان تقريبًا 55%، يليهما الفرنسيون 52%، والسويديون 51% والإسبان 46% والبريطانيون 42% والدنماركيون 41%، كما أوضح 42% من الألمان بالعينة أنهم يتعقدون أن الهجرة إحدى أهم قضيتين تواجه بلادهم في الوقت الحالي، يليهم البريطانيون 33%، ثم الإسبان 31%، والفرنسيون 28%، والسويديون 23%، والإيطاليون 17%، والدنماركيون 15%، فيما رأى 83% من الألمان بالعينة أن تعامل حكومة بلادهم مع قضية الهجرة سيء جدًا أو سيء إلى حد ما، و80% من مواطني فرنسا رأوا ذلك الأمر أيضًا، ثم مواطنو إسبانيا 75%، وإيطاليا 74%، وبريطانيا 72%، والسويد 63%، والدنمارك 52%.

ومن الاستطلاعات العالمية أيضًا، استطلاع معهد "إسياس يوسف إسحاق" على عينة من المواطنين في دول جنوب شرق آسيا 10 دول هي (ماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام، وإندونيسيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وهونج كونج، وبروناي دار السلام)، بهدف التعرف على رؤيتهم للتنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأهم التحديات التي تواجههم في الوقت الحالي، حيث رأى 55.3% من مبحوثي دول جنوب شرق آسيا أن تغير المناخ والأحداث الجوية المتطرفة تأتي في مقدمة التحديات التي تواجه بلادهم، يليها البطالة والركود الاقتصادي 49.3% ثم تصاعد التوترات الاقتصادية بين القوى الكبرى 48.3%،وأعرب 51.6% من المبحوثين أن السلوك العدواني في بحر الصين الجنوبي جاء في مقدمة مصدر قلقهم الجيوسياسي، يليه عمليات الاحتيال العالمية 48.1%، ثم جاء القلق من القيادة الأمريكية الجديدة 46.9%، والحرب الإسرائيلية بين حماس وحزب الله 36.7%.

واتصالًا، أشار 56.4% من مبحوثي دول جنوب شرق آسيا إلى أن الصين تعد أكثر الدول التي لديها نفوذًا اقتصاديًا في منطقة جنوب شرق آسيا، لتصبح بذلك متفوقة على نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بفارق 41 نقطة مئوية حيث بلغت نسبتها 15.4%، ورأى 37.9% من المواطنين بالعينة أن الصين تعد أكثر دولة لها نفوذ سياسي واستراتيجي في منطقة جنوب شرق آسيا، متقدمة بذلك على نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بفارق 6.7 نقطة مئوية حيث حصلت على 31.2%.

وفي سياق الاستطلاع نفسه، رأى 36.3% من مبحوثي دول جنوب شرق آسيا أن الاتحاد الأوروبي يأتي في مقدمة الشركاء الموثوقين للرابطة إذا كانت تبحث عن شريك ثالث للتحوط من عدم اليقين في التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يلي ذلك اليابان 29.6%، ثم الهند 13.5%، كما توقَّع 35.2% من مبحوثي دول جنوب شرق آسيا أن تتحسن علاقة دول رابطة الآسيان مع الصين خلال السنوات الثلاث القادمة، بينما توقَّع 30.2% أن تبقى كما هي، مقابل 13.4% توقعوا أنها ستكون أسوأ، ورأى 33.1% من المواطنين بالعينة أن قيام الصين بحل جميع النزاعات الإقليمية والبحرية سلميًا وفقًا للقانون الدولي من شأنه أن يساعد في تحسين علاقتها بدول رابطة جنوب شرق آسيا، ثم جاء احترام سيادة بلادهم وعدم التدخل في السياسة الخارجية لبلادهم 28.1% ثم تنشيط التجارة الثنائية بين الطرفين من خلال معالجة الاختلالات التجارية 18.2%.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، توقَّع 39.8% من المبحوثين في الدول التي شملها الاستطلاع أن تبقى العلاقات بين دول رابطة جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية كما هي خلال السنوات الأربع القادمة، بينما توقَّع 34.3% أن تتحسن العلاقات بينهم، مقابل 12.5% فقط توقعوا أن تسوء، كما أوضح 39.8 من المبحوثين أن احترام الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي ومؤسساته وعدم تقويض النظام العالمي يأتي في مقدمة العوامل التي يجب عليها اتخاذها لتحسين علاقاتها مع دول الرابطة، يليها احترامها لسيادة بلادهم وعدم التدخل في الشؤون الخارجية لبلادهم 24.4%، ثم أن تكون التجارة الثنائية مفيدة بين الطرفين ومعالجة الاختلالات التجارية 19.1%، فيما توقَّع 40.7% من مبحوثي دول جنوب شرق آسيا أن مستوى شراكة الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الرابطة سوف يرتفع أو يرتفع بشكل كبير في عهد ترامب، مقابل 31.8% توقعوا أنه سينخفض بشكل كبير، بينما توقَّع 27.6% بقائه كما هو.

واستعرض مركز المعلومات استطلاع "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" بالتعاون مع مركز "ليفادا" على عينة من المواطنين الروسيين بهدف التعرف على رؤيتهم للسياسة الخارجية للرئيس الروسي بوتين ونفوذ موسكو الدولي، حيث رأى 45% من الروسيين بالعينة أن السياسة الخارجية لروسيا قد أدت إلى الإساءة بصورتها على الساحة الدولية، في مقابل 29% رأوا أنها تحسن صورة بلادهم حول العالم، وأعرب 44% من الروسيين بالعينة أنهم يعتقدون أن السياسة الخارجية لبلادهم قد أثرت سلبًا في مستويات المعيشة في البلاد، مقابل 37% رأوا أنها أدت إلى تحسنها، وفيما يتعلق بصاحب التأثير الأكبر في السياسة الخارجية لروسيا جاء الرئيس الروسي بوتين في المرتبة الأولى بنسبة 90% يليه وزارة الدفاع الروسية 78% ثم وزارة الخارجية 74%، وأفاد 95% من الروس بالعينة أنه من المقبول استخدام القوة العسكرية الروسية للدفاع عن سلامة روسيا، و78% وافقوا على استخدامها في الدفاع عن مصالح روسيا الاقتصادية، و7 من كل عشرة روسيين 70% أعربوا عن موافقتهم على استخدام القوة العسكرية في الدفاع عن الروس الذين يقيمون في جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقًا.

وتناول مركز المعلومات استطلاع مركز "بيو" للأبحاث على عينة من المواطنين الأمريكيين بهدف مقارنة آراء كل من المواطنين والمتخصصين في بعض جوانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقد توقَّع 56% من خبراء الذكاء الاصطناعي بالعينة أنه سيكون له تأثير إيجابي على الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ 20 عامًا المقبلة، وقد وافقهم الرأي 17% من المواطنين، كما توقَّع 64% من المواطنين بالعينة أن يفقد الذكاء الاصطناعي بعض الأشخاص وظائفهم خلال العقدين القادمين وقد وافقهم الرأي 39% من خبراء الذكاء الاصطناعي، وأشار 58% من المواطنين بالعينة إلى أن حكومة الولايات المتحدة لم تتخذ ما يكفي من الإجراءات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما أيده أيضًا 56% من خبراء الذكاء الاصطناعي، وأعرب 76% من خبراء الذكاء الاصطناعي بالعينة عن أن تقنياته مفيدة لهم، وقد وافق 24% من المواطنين على هذا الرأي.

ومن الاستطلاعات العالمية كذلك، استطلاع معهد "أوروبا الوسطى للدراسات الآسيوية" بالتعاون مع مركز "إن إم إس" لأبحاث السوق على عينة من المواطنين في مجموعة دول "فيشغراد" وتضم 4 دول أوروبية هي (المجر، وبولندا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا)، وذلك بهدف التعرف على توجهاتهم نحو القوى العظمى في العالم في الوقت الحالي، حيث رأى 92.2% من مواطني المجر بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفوق في امتلاك القوى العسكرية مقارنًة بالصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع مواطني جمهورية التشيك بالعينة 92%، يليها مواطنو بولندا بالعينة 91.4%، ثم مواطنو سلوفاكيا بالعينة 88.5%.

وارتباطًا، رأى 64% من البولنديين بالعينة أن الاتحاد الأوروبي لديه جاذبية ثقافية أعلى مقارنًة بكل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، واتفق مع هذا الرأي 60.8% من مواطني سلوفاكيا بالعينة، في حين تساوت تقريبًا هذه النسبة بين مواطني كل من جمهورية التشيك بالعينة 59.5%، والمجر 59.4%، ورأى 84.2% من البولنديين بالعينة أن روسيا تشكل أكبر تهديد لبلادهم، يليها مواطنو جمهورية التشيك بالعينة 76%، في حين انخفضت هذه النسبة بين مواطني كل من سلوفاكيا 56.5% والمجر 54.8%، فيما أفاد 68% من البولنديين بالعينة بأنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يختار الولايات المتحدة الأمريكية كشريك يتحالف معه على حساب الصين، يليها مواطنو جمهورية التشيك 60% ثم مواطنو المجر 53.1%.

كما تناول المركز استطلاع مركز "بيو" على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم لمن المستفيد الأكبر من الشراكة التجارية مع كل من الصين وكندا والمكسيك، حيث رأى 46% من الأمريكيين بالعينة أن الصين هي المستفيد الأكبر من التجارة مع بلادهم، في حين رأى 10% فقط أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيدة الأكبر، بينما رأى ربع المواطنين بالعينة 25% أن البلدين يستفيدان بالتساوي من العلاقة التجارية بينهما، كما رأى 44% من الأمريكيين بالعينة أن التجارة بين بلادهم وكندا تحقق مكاسب متساوية لكلتا الدولتين، مقابل 26% رأوا أنها مفيدة لكندا أكثر من بلادهم، في حين رأى 10% فقط من الأمريكيين أن بلادهم هي المستفيد الأكبر، وأعرب 34% من الأمريكيين عن أن التجارة بين بلادهم والمكسيك تحقق مكاسب متساوية لكلتا الدولتين، بينما أعرب 29% عن أنها مفيدة للمكسيك أكثر من بلادهم في مقابل 16% رأوا أن بلادهم هي المستفيد الأكبر.

وتناول مركز المعلومات استطلاع "مؤسسة فوم الروسية للرأي العام" على عينة من المواطنين الروسيين حول رؤيتهم للسياسة والتعاون الدولي بين كل من روسيا والصين، حيث أوضح 70% من الروسيين بالعينة أنهم يتعقدون أن الصين دولة صديقة لبلادهم، ورأى 67% من الروسيين بالعينة أن الصين تحقق تطورًا ونجاحًا أكبر من روسيا في الوقت الحالي، في حين اعتقد 19% فقط أن بلادهم تحقق نجاحًا أكثر من الصين، وأعرب نصف الروسيين بالعينة 50% عن أن العلاقات بين روسيا والصين تحسنت خلال العام الماضي، وثلث المواطنين تقريبًا 34% رأوا أنها ظلت دون تغيير، وأوضح 67% من الروسيين بالعينة أن التقارب بين روسيا والصين يعود على بلادهم بالفائدة والمصلحة، وقد أفاد 16% منهم بأنه سوف يعود بالنفع على بلادهم في تطوير الصناعة والاقتصاد، كما أشارت النسبة السابقة نفسها 16% أنه سوف يعود على بلادهم بالنفع في تطور العلاقات التجارية.

وفي سياق الاستطلاع نفسه، أوضح 65% من الروسيين بالعينة أنهم يعتقدون أن صعود الصين لا يشكل تهديدًا لمصالح بلادهم، مقابل 16% رأوا أن هذا الأمر يمثل تهديدًا لبلادهم، واعتقد 57% من الروسيين بالعينة أن الصين تسعى للعمل كوسيط محايد من خلال استعدادها لحل النزاع بين (روسيا وأوكرانيا)، في حين أشار ما يقرب من الربع 27% إلى أنها تميل إلى السعي لمساعدة روسيا، وأعرب 56% من الروسيين بالعينة عن أن بلادهم تتمتع بنفوذ أكبر على الساحة العالمية من الصين، فيما أعرب 27% أن الصين تتمتع بنفوذ أكبر، وأشار 49% من الروسيين بالعينة إلى أن الصين تعتبر من بين الدولتين أو الثلاث الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في الساحة العالمية، بينما اعتقد 3 من كل 10 مواطنين روسيين بالعينة تقريبًا 31% أن الصين من بين الدول العشر الأكثر نفوذًا على الساحة العالمية.

وتم استعراض استطلاع "مؤسسة فوم الروسية للرأي العام" على عينة من المواطنين الروسيين بهدف التعرف على مدى تأثر المواطنين بالعقوبات الاقتصادية ورؤيتهم لأثرها في اقتصاد بلادهم، وقد أعرب 57% من الروسيين بالعينة عن أنه لا يوجد تأثيرًا إطلاقًا لحق بهم بشكل شخصي، أو بنمط حياتهم نتيجة لفرض عقوبات واسعة النطاق على بلادهم، بينما رأى 25% أن تأثيرها محدود للغاية، في حين أشار 12% إلى أن هذه العقوبات أثرت فيهم بشكل كبير، وأفاد 33% من الروسيين بالعينة بأن تأثير العقوبات في الاقتصاد الروسي يسهم في نمو الاقتصاد الروسي وصعوده، في حين أوضح 2 من كل 10 مواطنين بالعينة تقريبًا 21% أن العقوبات ليس لها تأثير في الاقتصاد الروسي، وأشار 24% من الروسيين بالعينة إلى أن العقوبات على روسيا تعوق نمو الاقتصاد الروسي ولكنها لا تمثل أزمة كبيرة، واعتقد 65% من الروسيين بالعينة أن الشركات التي انسحبت من السوق الروسية هي التي عانت الخسارة أكثر من غيرها من هذا القرار، و19% فقط رأوا أن المستهلكين الروسيين هم الذين تكبدوا خسارة مغادرة هذه الشركات السوق الروسية، كما توقَّع نصف الروسيين بالعينة تقريبًا 53% عودة بعض الشركات الأجنبية إلى العمل في روسيا بعد انتهاء الحرب ضد أوكرانيا، واعتقد 53% من الروسيين بالعينة أن رفع العقوبات أو تخفيفها سيؤدي إلى العديد من الفوائد لاقتصاد بلادهم، في حين رأى 13% فقط أنه قد يؤدي إلى الضرر بالاقتصاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا