أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن ما جرى أمام السفارة المصرية في تل أبيب من مظاهرة ورفع علم الاحتلال يُعد إعلانًا صارخًا للخيانة، ويكشف الوجه الحقيقي لجماعة الأخوان المسلمين التي لا تعبأ لا بالقضية الفلسطينية ولا بالدماء الزكية التي تُسفك يوميًا في غزة.
وأوضح بركات أن هذه التحركات المشبوهة تتماهى تمامًا مع أجندات معادية تستهدف أمن الدول العربية وعلى رأسها مصر، مشيرًا إلى أن تشابك فروع الجماعة في الأراضي المحتلة ومصر والأردن وغزة يعكس سعيهم الحثيث لاستخدام غزة كـ"كبش فداء" لتحقيق مكاسب سياسية، بعد أن فشلوا في جميع الدول التي تسللوا إليها.
وانتقد رئيس حزب أبناء مصر توظيف الإخوان لدماء الشهداء وجوع الأمهات الثكالى كأوراق ضغط ومساومة سياسية، مؤكدًا أن الجماعة فقدت مصداقيتها منذ سقوط مشروعها في مصر عام 2013، ثم في الأردن قبل أشهر، وتونس قبل سنوات، وها هم اليوم يكررون الفشل ذاته في غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وقال بركات: "الإخوان لا يحملون هم القضية الفلسطينية، بل يستخدمونها مطية لخدمة مصالحهم الضيقة، ولا يترددون في المتاجرة بآلام الشعوب العربية وتضحياتها، بهدف تشويه الدول المستقرة وتأليب الرأي العام ضدها."
وشدد بركات على أن مصر وقفت دومًا بجانب القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وفي الميدان، من خلال جهودها لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ومعالجة المصابين، مؤكدًا أن محاولات الجماعة لتشويه هذه المواقف المشرفة ما هي إلا خيانة مزدوجة، تطعن في ظهر الفلسطينيين قبل المصريين.
ودعا رئيس حزب أبناء مصر، كافة الشعوب العربية إلى الوعي بمخططات التحريض والفوضى التي تُصدرها الجماعة عبر منصاتها الإعلامية، والتي تهدف إلى بث الفتنة وتقويض استقرار المنطقة، مضيفًا أن هذه الأساليب المفضوحة لن تنطلي على الشعوب التي خبرت ألاعيب الإخوان جيدًا.
واختتم مدحت بركات تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لفضح خيانة الإخوان وكشف دورهم المشبوه في تقويض القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، مشددًا على أن معركة الوعي هي معركة المستقبل، ولا مكان فيها لمن يستخدم دماء الأبرياء وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.