تتناول الكاتبة الصحفية همت سلامة رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، في حلقة جديدة من برنامج "الكلام علي إيه؟" الحملة الممنهجة للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وسط ادعاءات تحميل مصر مسئولية حصار قطاع غزة والتعنت في دخول المساعدات الإنسانية لأهل القطاع، إضافة إلى تحميل مصر مسئولية نقص الغذاء والدواء في القطاع الفلسطيني. وفى حلقة برنامج "الكلام علي إيه؟" على تلفزيون اليوم السابع، تناقش الكاتبة الصحفية همت سلامة رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، تفاصيل المخطط الذى يستهدف تشويه صورة مصر والتقليل من دورها في القضية الفلسطينية، وسط ادعاءات ومزاعم بأن القاهرة تخلت عن تحمل مسئولياتها تجاه حل القضية لصالح إسرائيل. وتقول همت سلامة، في مقدمة برنامجها: "هو الكلام النهارده على ايه؟.. الكلام عن بيع مصر للقضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وغلق مصر لمعبر رفح وتعنتها في دخول المساعدات لغزة، ومسؤولية مصر عن نقص الأكل والدواء في القطاع، وعن مصر اللى مش جادة في مفاوضات وقف إطلاق النار، وعن دور مصر الضعيف أوى تجاه القضية الفلسطينية». وأضافت: "للأسف.. كل الكلام دا بالظبط اللى بيروج له أعداء الدولة المصرية بشكل منظم ومُمنهج، طبعا ده غير المظاهرات اللى بنشوفها أمام السفارات المصرية، وكأن مصر هي المسئولة عن إغلاق المعبر أمام إخواتنا الفلسطينيين مش جيش الاحتلال، لكن السؤال: هى المظاهرات دي عفوية؟ يعنى لصالح القضية الفلسطينية؟، والسؤال التانى: ليه تتظاهر أمام السفارات المصرية وأنت عندك السفارات الإسرائيلية أصلا علي بعد خطوات منك؟، والسؤال الأكبر والأهم.. هي مصر ليه مستهدفة بالشكل ده؟". همت سلامة وتابعت، "الإجابة ببساطة، لأن مصر الدولة الوحيدة اللي عندها اتصال مباشر مع كل الأطراف، وطبعا لامتلاكها المعبر البري الوحيد اللي بتدخل منه مساعدات حقيقية، والسبب الثالث أنها تعمل في صمت بدون شعارات فارغة". واستكملت حديثها، "اللى يقولك مصر مشاركة في الحصار.. قوله مصر الدولة الوحيدة اللي دخلت 4 أضعاف من جملة المساعدات اللي دخلت غزة، وخد بالك اللعبة مفهومة، ولازم تفصل بين اللي بيحاول يساعد.. واللي بيحاول يصفي حساباته، من الآخر مصر بتدفع تمن دورها الإقليمي من دمها ومواردها مش من بوست وفيديو متفبرك على الفيسبوك". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.