أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن هناك محاولات لتزييف الحقائق حول الأحداث في غزة ودخول المساعدات للقطاع بهدف تقويض الدور المصري وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية.
وذكرت الوزارة الخميس، أن هناك محاولات متعمدة لتشويه الدور المصري والتشكيك فيه بصورة ممنهجة، مع تعمد تزييف الحقائق بهدف إحباط الشعوب العربية وإضعاف الصمود الفلسطيني.
وقالت مصر إنها وفرت 70% من المساعدات لقطاع غزة وساهمت في استقبال المصابين وأعدت خطة لإعادة إعمار غزة، كما حشدت بنجاح لدعمها من غالبية الدول وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي لحشد التمويل الدولي لتنفيذها.
تظاهرات في تل أبيب
يأتي ذلك بعد ساعات من تظاهرة قام بها قيادات إخوانية وعناصر فلسطينية أمام سفارة مصر بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب حيث نظمت التظاهرة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وهي أحد أفرع جماعة الإخوان مطالبين مصر بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، رغم ما تفعله مصر.
وكان مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قد أكد أمس أن مصر لم تتوقف عن إدخال المساعدات لقطاع غزة ولن تتوقف وألا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكد مدبولي، رفض مصر للحملة التي تحاول التقليل من دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الدولة المصرية كانت منذ أول لحظة ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023 تعمل استناداً إلى ثلاثة محاور رئيسية.
مساعدات إنسانية
وكشف أن المحور الأول يتمثل في العمل على وقف الحرب، والثاني إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والثالث الإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين، مضيفا أن مصر بذلت كل الجهود الممكنة وما زالت تبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف، وترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مبدأ التهجير.
وبعدها قال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، إن الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة على خلفية التشكيك بدور البلدين تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنهما يحملان عبء استقرار المنطقة.
وكتب الشيخ في منشور عبر منصة" إكس": وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات.
وأضاف أن الهجوم عليهما ليس عفويا، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مصر والأردن والدول العربية كافة، لم تدخر جهدا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، وأن موقفهما الحاسم في رفض تهجير الشعب الفلسطيني حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، كما كانت تخطط إسرائيل له.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.