اخبار / مصر اليوم

100 نائب بريطانى يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية

وقع أكثر من 100 عضو فى البرلمان البريطانى من أحزاب متعددة على رسالة إلى رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر يطالبونه فيها بالاعتراف بدولة فلسطينية.

فى ضوء تغريدة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، نشرها الليلة الماضية أيضاً، مُعلناً فيها أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى سبتمبر فى مؤتمر للأمم المتحدة، يرى عدد من النواب الآن أن موقف مكتب رئيس الوزراء الحالى غير مقبول، وفى وقت سابق من هذا الشهر، دعا ما يقرب من 60 نائباً من حزب العمال البريطانى ديفيد لامى ووزارة الخارجية إلى الاعتراف الفورى بفلسطين كدولة فى رسالة خاصة، إلا أن هذه الدعوة الجديدة تُظهر مدى استياء الكثيرين من رفض الحكومة تغيير موقفها من هذه القضية. فى وقت متأخر من الليلة الماضية، أصدر مكتب رئيس الوزراء البريطانى بياناً بشأن غزة، وصف فيه الوضع بأنه «لا يُوصف ولا يمكن الدفاع عنه»، إلا أن عدداً متزايداً من نواب حزب العمال من المقاعد الخلفية يخشون ألا يكون هذا كافياً.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا البريطانى بيتر كايل: «نريد دولة فلسطينية، نرغب فيها، ونريد أن نضمن توفر الظروف التى تتيح لهذا النوع من الحل السياسى طويل الأمد المجال للتطور وضمان أن يصبح ظرفاً دائماً يُحقق السلام فى المنطقة بأسرها». وأضاف: «أما حالياً، واليوم، علينا أن نركز على ما سيخفف من المعاناة الشديدة وغير المبررة فى غزة، وهو ما يجب أن يكون الأولوية بالنسبة لنا اليوم». جاءت تعليقات الوزير بعدما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن باريس تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية فى سبتمبر/أيلول فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى خطة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة.

إلى ذلك، قال نائب من حزب العمال: «قالوا إنهم يريدون التوافق مع حلفائهم، لكن هذا يعنى أن هذا الموقف لن يصمد». ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية التزامها بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها أعربت عن استعدادها للقيام بذلك فقط عندما يكون لذلك «أثرٌ بالغٌ فى دعم عملية السلام». وقالت: «نواصل تقديم مساعدات حيوية لدعم الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية، ونعمل من كثب لدعم السلطة الفلسطينية». كما أكد متحدث باسم داونينج ستريت أن موقفهم من الدولة الفلسطينية لم يتغير.

فى غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، أمس الخميس، محادثات «طارئة» بين باريس ولندن وبرلين اليوم الجمعة لمناقشة الوضع فى قطاع غزة؛ حيث «المعاناة والمجاعة.. لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها» وفق قوله. وقال ستارمر فى بيان: «سأجرى اتصالاً طارئاً غداً (اليوم) مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذى يحتاجون إليه بشدة»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار فى المستقبل فى غزة «سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية»، مشيراً إلى أن هذا الخطوة سيكون لها دور فى تعزيز الجهود الدبلوماسية نحو حل الأزمة فى المنطقة.

فى الأثناء، وجه العشرات من السفراء والدبلوماسيين البريطانيين السابقين رسالة إلى ستارمر، طالبوا فيها بضرورة أن تعترف حكومته بدولة فلسطينية. وجاء فى الرسالة، أن الاعتراف بفلسطين «خطوة حتمية ومتأخرة»، مؤكدين أن استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع وتجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين يقوض مصداقية بريطانيا على الساحة الدولية. وتزامنت هذه الرسالة مع تصريحات لاذعة من كبير أساقفة يورك، ستيفن كوتريل، الذى وصف ما يجرى فى غزة بأنه «وصمة فى ضمير المجتمع الدولي»، مندداً بما أسماه «حرباً عدوانية» تشنها إسرائيل ضد المدنيين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا