اخبار / مصر اليوم

الوجوه المستعارة: من عروش طيبة إلى خوارزميات وادي السيليكون

“ربما كان أعظم اختراع أمني قبل السترة الواقية هو… إنسان آخر.”

هكذا وصف المؤرخ الحربي البريطاني جون كيغان في محاضرته بجامعة كمبردج فكرة أن يتحرك “شخص آخر” بوجهك وجسدك. قد تبدو هذه الفكرة سينمائية، لكنها أقدم من السينما ذاتها.

يخلق من الشبه أربعين: من موروث شعبي إلى العصر الرقمي

قبل أن نبدأ، فلنُخفِّت الإشعارات، ونُغلق النوافذ المتعددة، لأن هذه الرحلة تستحق أن تُقرأ بكامل انتباهك.

ما سنخوضه معًا ليس سلسلة مقالات فقط… بل عبور بين ظلال وأقنعة.

هذه الرحلة لن تكون تقليدية. سننتقل معًا من نقوش المعابد إلى مواقع التصوير، ومن غرف العمليات إلى أرشيف المخابرات.

تعالَ معي، عزيزي القارئ، من خلف الكواليس إلى الصفوف الأمامية. من الظل إلى الضوء.

لنكتشف سويًا عالمًا أغرب من الخيال، لكنه موثّق بالدليل والاسم والصورة… عالم من عاشوا حياة غيرهم، ووجوه لم تكن يومًا لأصحابها.

المثل الشعبي «يخلق من الشبه أربعين» لم يكن مجرد تعليق عابر في المقاهي، بل بوابة لفهم ثقافي حول التشابه، الهوية، والانتحال.

يعود المثل إلى البادية العربية، ووثّقه الإمام الأصفهاني في «معجم الأمثال» في القرن الثاني عشر…

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا