كتب – جمال محمد ومحمود عجمي:
شهدت محافظة المنيا، على مدار الأسبوعين الماضيين، فاجعة إنسانية مؤلمة تركت بصمتها العميقة في وجدان المصريين، قصة ستة أشقاء صغار، لم تتجاوز أعمارهم سنوات قليلة، بدأت فصولها بالموت المفاجئ والمجهول، وتوالت نهاياتها المأساوية حتى رحلت “فرحة” كآخر ضحية، تاركين والدهم في المستشفى يواجه المجهول.
رحيل فرحة، البالغة من العمر 14 عامًا، يطوي صفحة مؤلمة لعائلة من قرية دلجا بمحافظة المنيا، كانت تعيش على أمل بقائها لتُروي تفاصيل اللغز الذي أودى بحياة إخوتها.
وكانت الطفلة “فرحة” نُقلت من مستشفى المنيا إلى مستشفى الإيمان بأسيوط لتلقي الرعاية الطبية، وخضعت لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، أُرسلت عينات منها إلى معامل وزارة الصحة بالقاهرة، في محاولة لتحديد أسباب الوفاة الغامضة التي أودت بحياة أشقائها الخمسة.
وكشفت مصادر طبية داخل مستشفى الإيمان العام بمحافظة أسيوط، أن الطفلة “فرحة ناصر محمد علي” توفيت صباح اليوم الثلاثاء، إثر توقف مفاجئ في عضلة القلب، رغم محاولات الفريق الطبي لإنعاشها، والتي لم تُسفر عن أي استجابة.
وفي السياق ذاته، يخضع والد الأطفال، ناصر محمد علي، للرعاية الطبية داخل مستشفى أسيوط الجامعي، حيث يُجري الفريق الطبي فحوصات شاملة ضمن جهود…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.