استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الرسمية في البلاد، بحضور السيد غيمار ديب نائب الممثل المقيم، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
وقدّمت الوزيرة مايا مرسي، خلال اللقاء، خالص الشكر والتقدير للسيد فراكاسيتي على جهوده طوال فترة عمله في مصر، معربة عن أمنياتها له بالتوفيق في مهامه المقبلة، مؤكدة أن التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شكّل نموذجًا متميزًا في دعم مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز القدرات المؤسسية والبشرية داخل الوزارة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الشراكة بين الجانبين شهدت تطورًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، وشملت عدة مجالات تنموية ذات أولوية، من بينها دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتمكين المرأة، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وهو ما انعكس بوضوح على جودة الخدمات المقدمة من قبل الوزارة، وفقًا لرؤية مصر 2030.
كما ثمّنت الوزيرة الجهود المبذولة من قبل مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر في دعم المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة استمرار الوزارة في تعميق التعاون مع مختلف شركاء التنمية الدوليين، من أجل تحقيق أقصى استفادة للمجتمع المصري، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أعرب السيد أليساندرو فراكاسيتي عن خالص امتنانه لوزيرة التضامن الاجتماعي على هذا اللقاء الوداعي، مشيدًا بمستوى التعاون البنّاء بين البرنامج والوزارة، والذي انعكس بشكل مباشر على تحسين الواقع المعيشي لعدد كبير من الأسر المستفيدة.
واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لدفع عجلة التنمية الاجتماعية في مصر، بما يلبّي تطلعات الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.